سليمان مطر – ريف دمشق

توصلت قوات النظام وفصائل المعارضة المسلحة، اليوم، لاتفاق يقضي بتنفيذ تسوية للراغبين بالبقاء في المنطقة، وإخراج من يرفض إلى محافظة #إدلب شمالي #سوريا، وذلك بعد مواجهات مسلحة بين الطرفين منذ أكثر من شهرين ونصف.

وذكر أحمد الشامي (مقاتل من المعارضة) أنّ “الاتفاق ينص على تسوية ومصالحة في #بيت_جن ومزرعتها، يتم من خلالها تسوية أوضاع من يرغب بالبقاء في المنطقة، ويتم إخراج من يرفض إلى محافظة إدلب بمرافقة الهلال الأحمر السوري، إضافةً لتأمين نقل الجرحى إلى مشافي #درعا وإدلب بسيارات مخصصة”.

وأضاف المصدر أنّه “سيتم السماح بنقل السلاح الفردي فقط مع المقاتلين الراغبين بالخروج، فيما سيتم ترك باقي السلاح في المنطقة، التي سيتم إعلانها خاضعة لسيطرة النظام بعد تنفيذ الاتفاق، حيث من المتوقع أن يتم إحراق الآليات، وتفجير الأسلحة الثقيلة”.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام تقدمت اليوم وسيطرت على قرية #مغر_المير بعد قصف عنيف، وبعد إعلان التوصل للاتفاق بين الطرفين، وبذلك تكون منطقة الغوطة الغربية تحت سيطرة النظام بشكلٍ كامل، بحسب المصدر.