جوان علي – القامشلي

أكد مصدر مدني من #عفرين أن غالبية القرى الحدودية لمنطقة عفرين شهدت إخلاء للأطفال والنساء، حيث لم يبق فيها سوى الشبان والرجال. مشيراً إلى أن “أكثر ما يثير قلق المدنيين هو القصف المدفعي الذين يحتمون منه باللجوء إلى الأقبية”.

وبحسب مصطفى أبراهيم (من أهالي قرية أغجلي جنوب جنديرس) فإن قريتهم “تعرضت أمس إلى سقوط 5 قذائف ألحقت إحداها أضرارا بمنزله، لكن من دون أن يخلف خسائر في الأرواح، الأمر الذي دفعه إلى النزوح بعائلته إلى مدينة عفرين”.

وأفاد ابراهيم بأن “غالبية القرى الحدودية شهدت إخلاءً للأطفال والنساء، حيث لم يتبقَ داخلها سوى الشبان والرجال وذلك خشية أن تسوء الأوضاع ويصل الاجتياح التركي إليها”. مشيراً إلى أن “المعارك على أشدها في قرى جلمة ودير بلوط المقابلتين لأطمة ودير سمعان، حيث تسيطر المعارضة، كما أن ناحية شيخ الحديد وناحية راجو شهدتا أعنف المواجهات خلال اليومين الماضيين”.

وأضاف المصدر أن أكثر ما يثير قلق المدنيين حتى الآن هو “القصف الذي بدأ يطال مراكز المدن والنواحي كراجو وجنديرس، التي دمر قسماً كبيراً من المنازل فيها، حيث يلجأ المدنيون إلى الأقبية للاحتماء من القصف”.

وبحسب المجلس الصحي في عفرين فإن “86 مدنياً قتلوا كما جرح 198 آخرون منذ بدء الحملة التركية على عفرين”.