كشفت صحيفة “موسكو تايمز” أمس أن #روسيا قررت إجراء مناورات بحرية قبالة السواحل السورية، بالتزامن مع تصاعد لهجة التهديد الغربية بشأن تنفيذ ضربات ضد النظام السوري رداً على تنفيذه هجوماً كيماوياً في #دوما السبت.

وهدد الرئيس الأمريكي (دونالد #ترامب) بشكل صريح أمس بأن الولايات المتحدة ستنفذ هجوماً ضد النظام قائلاً: “تجهزي روسيا، فصواريخنا الأمريكية الجديدة والذكية قادمة. يجب عليكي ألا تتخذي من حيوان يقتل شعبه بالغاز شريكاً لك”.

وأعلنت البحرية الأمريكية الثلاثاء أن “حاملة الطائرات (يو أس أس هاري إس ترومان) والسفن الحربية المرافقة، ستبحر الأربعاء، انطلاقًا من ميناء (نورفولك) بولاية فرجينيا وعلى متنها 6 آلاف و500 عسكري، وطائرات حربية”.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها “تراقب عن كثب الوضع حول سوريا وعلى دراية بتحركات من جانب القوات البحرية الأمريكية”.

وأفاد المتحدث باسم الكرملين (ديمتري بيسكوف) بأن “بلاده مقتنعة بأن مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية مزيفة ولا يمكن استخدامها كذريعة لاتخاذ أي خطوات عسكرية ضد سوريا”.

ووصف المسؤول الروسي البارز تغريدة ترامب حول الهجوم على سوريا بأنها “دبلوماسية تويتر”، وقال إن موسكو لا تود الانخراط فيها.

وعلقت متحدثة باسم البيت الأبيض على تغريدة ترامب بوقت لاحق أمس بالقول إن الرئيس “لديه عدد من الخيارات إلى جانب الخيار العسكري وإن كل الخيارات ما زالت مطروحة على الطاولة وإنه يقيم كيفية الرد”.