هاني خليفة – حماة

انتهت، مساء اليوم، جلسة المفاوضات بين الوفد الروسي و #هيئة_التفاوض عن مناطق ريفي#حمص الشمالي و #حماة الجنوبي الخاضعة لسيطرة المعارضة، التي عُقدت عند معبر قرية#الدار_الكبيرة واستمرت لأكثر من خمس ساعات، وسط حضور آلاف المدنيين في القرية لمعرفة ماذا سيحدث خلال الاجتماع.

ونتج عن الاجتماع بحسب سكان المنطقة وناشطين أن الوفد الروسي طلب من الهيئة تسليم الفصائل العسكرية المعارضة السلاح الثقيل لقوات النظام، ومن يرغب بالخروج من المنطقتين باتجاه الشمال السوري يبدأ من يوم الجمعة القادم ولمدة ثلاثة أيام ويسمح له بإخراج ما يرغب ماعدا المعدات العسكرية.

ويتم فتح طريق #حمص – #حماة، في حين تكون الشرطة العسكرية الروسية هي المسؤولة عن المنطقة، كما ستعود المؤسسات والدوائر الحكومية ومن يرغب من الموظفين إلى المنطقة، إذ تعتبر الساعة 12 ظهراً من يوم غد آخر موعد للموافقة على البنود وإما العودة إلى التصعيد العسكري على المنطقة، في حين لم تصدر هيئة التفاوض أي بيان رسمي حول الاجتماع حتى اللحظة.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية #سانا، إن الاتفاق يقضي بإخراج مقاتلي المعارضة من ريفَي حمص الشمالي وحماة الجنوبي وينص على تسليم مقاتلي المعارضة السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر خلال مدة أقصاها يومين من تاريخ توقيعه وكافة خرائط الأنفاق والألغام والدلالة على أماكن توضع مستودعات الذخيرة، إضافةً إلى إخراج مقاتلي المعارضة الرافضين للتسوية إلى #إدلب و #جرابلس، فضلاً عن فتح طريق حماة – حمص الدّولي خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام، وتسوية أوضاع من يرغب بالبقاء.