اعتبر رئيس أكبر تجمع للمعارضة السورية أن الضربات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا الأخيرة هي “تصفية حسابات” بين الدولتين.

ونفذت #إسرائيل هجمات فجر الخميس قالت إنها “دمرت البنية التحتية للقواعد الإيرانية في سوريا بشكل شبه كامل”، بعد أن حملت فيلق القدس مسؤولية تعرضها إلى هجوم صاروخي، وهو ما نفته طهران.

وقال رئيس هيئة التفاوض المعارضة (#نصر_الحريري) بتصريح لصحيفة الشرق الأوسط إن “الغارات التي حصلت على مواقع في سوريا ليل الأربعاء – الخميس هي تصفية حسابات بين احتلالين”، على حد تعبيره.

وأضاف #الحريري: “إن تحقيق النظام مكاسب عسكرية لا يعني أن القضايا الأساسية حلت، ماذا عن محاربة الإرهاب؟ ماذا عن اللاجئين والنازحين؟ وماذا عن الفوضى؟ ماذا عن الاقتصاد؟ ماذا عن إعادة الإعمار؟ ماذا عن الاحتلال الإيراني؟ كل هذه الأمور لا تُحل إلا بحل شامل في سوريا. حان الوقت لوقف إراقة الدماء وتحقيق الانتقال السياسي”.

واتهم الحريري إيران بـ “عرقلة الحلس السياسي، وتجنيس ميليشيات والسيطرة على ممتلكات، وجلب عشرات آلاف الميليشيات الأجانب، والسيطرة على القرار، وبناء قواعد عسكرية إيرانية، وإقامة مستودعات ومصانع أسلحة، وإبرام عقود اقتصادية لثروات استراتيجية، وتجييش وتعبئة طائفية”.

واعتبر المسؤول السوري المعارض أن زعيم فيلق القدس قاسم سليماني، الذي يعد مسؤول العمليات العسكرية الخارجية للحرس الثوري الإيراني “الحاكم الفعلي لسوريا”.