سمر أحمد
قررت محافظة #دمشق التابعة لحكومة النظام السوري، منع بيع التمور بطريقة “الفرط” أو ما يدعى “دوكما”، وحصرت بيعه بالشكل المغلف، وذلك قبيل أيام من حلول شهر #رمضان.
وجاء قرار المحافظة على لسان مدير الشؤون الصحية ماهر ريا، الذي برر القرار بأنه “لتفادي الأخطار الصحية التي تحملها الأغذية المكشوفة، وخاصة الحلويات”.
تنتشر في دمشق عادة بيع التمور فرط “دوكما” سواء على بسطات أو في البقاليات والمحامص، وذلك لرغبة الكثيرين التأكد من جودة وطعم التمر قبل شرائه، حيث تتيح مثل تلك الطريقة للزبون تذوق قطعة منها واختبار طراوة الحبة من #التمر.
وتباع التمور بأسعار متفاوتة بشكل كبير حيث يبدأ سعر التمر الفرط من 900 ليرة سورية للكيلو ويتدرج صعوداً ليتجاوز الـ3 آلاف ليرة لبعض الأنواع المغلفة.
وكانت وزارة الاقتصاد في حكومة النظام سمحت في أيار 2017، باستيراد التمور من كافة البلدان، بعد أن كانت حصرته بالعراق وإيران والجزائر.
يشار إلى أن إنتاج #سوريا من التمر لا يغطي الحاجة المحلية، لذا يتم الاعتماد على المستورد منه، حيث تحظى التمور #السعودية والإماراتية قبولاً كبيراً وتليها التمور العراقية.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.