هاني خليفة – حماة

اعتقلت قوات النظام والأجهزة الامنية التابعة للنظام، خلال اليومين الماضيين، عشرات الأشخاص من سكان مناطق ريف #حمص الشمالي التي سيطرت عليها قبل أكثر من ثلاثة أشهر، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وذلك في عملية متكررة لظاهرة الاعتقالات في المنطقة.

وقال حسين السالم (من سكان ريف حمص الشمالي)، لموقع الحل، إن “دوريات مشتركة لعناصر من قوات النظام وآخرين من الأفرع الأمنية للنظام داهمت المنازل في مدينتي #الرستن و #تلبيسة والقرى التابعة لهما بسيارات مدججة بالسلاح لإرهاب الأهالي، إذ اقتادوا أكثر من 35 شخصاً بينهم شباب متطوعون في #الأمن_العسكري بحمص بعد أن أجروا عملية مصالحة مع النظام”.

وأوضح السالم أن الأهالي “متخوفون على مصير أبنائهم، خاصةً وأن قوات النظام تقود من تعتقلهم في هذه الفترة، غالباً إلى محاور القتال مع فصائل المعارضة في محافظة #إدلب”. مشدداً على أن “ظاهرة الاعتقالات في مناطق ريف حمص الشمالي أصبحت تشكل هاجساً لدى الأهالي دون وجود أية حلولٍ لها”، بحسب تعبيره.

وبين المصدر أن قوات النظام لا تعترف على ورقة التسوية التي منحتها لمن أجرى مصالحة معها على الحواجز العسكرية، وذلك من أجل اعتقال أكبر عدد ممكن من سكان المنطقة، بعضهم بسبب ادعاءات شخصية من قبل سكان المنطقة.

وسيطرت قوات النظام على كامل ريفي حمص الشمالي و #حماة الجنوبي في 16 أيار الماضي، عقب اتفاق بين #هيئة_التفاوض عن الريفين ووفد روسي، وكانت أهم بنوده خروج من لا يرغب بالمصالحة مع النظام باتجاه الشمال.