أعلنت الحكومة الألمانية تقديم 35.5 مليون يورو هذا العام بهدف “تحقيق الاستقرار في سوريا”، ليصبح مجموع ما قدمته منذ عام 2011 لهذا الهدف أكثر من 216 مليون يورو.

وقالت الحكومة إن الدعم يشمل “المعارضة السورية المعتدلة، لاسيما تحالف المعارضة السورية وهيئة التفاوض السورية، وبذلك يتسنى مشاركتها في عملية التفاوض وتحصل على هياكل إدارية كي لا ينشأ فراغ كامل في غياب الدولة السورية”، وفق تعبيرها.

وجاء الكشف الحكومي رداً على سؤال مباشر لحزب البديل اليميني الشعبوي حول جماعات المعارضة السورية التي تدعمها الحكومة منذ عام 2011.

ويشير تعبير المعارضة “المعتدلة” في سوريا عادةً إلى جماعات مقاتلة تنضوي تحت اسم “الجيش الحر”، وجسمين سياسيين يتمثلان بالائتلاف المعارض (المعترف بشرعيته غربياً رغم عدم تمثيله رسمياً لسوريا في الأمم المتحدة)، إضافة إلى هيئة التفاوض التي انبثقت عن الائتلاف وجماعات وقوى وشخصيات معارضة أخرى، وتشكل حالياً الجهة المسؤولة عن مفاوضة النظام في جنيف برعاية دولية.

واستقبلت #ألمانيا حوالي نصف مليون لاجئ من سوريا منذ عام 2011، لتكون بذلك أكثر الدول الأجنبية -بعد تركيا- استقبالاً لهم في العالم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.