عقدت “لجنة إعادة الاستقرار” في مدينة أخترين بريف #حلب الشمالي، أول مؤتمر لإعادة الإعمار في المناطق الخارجة عن سيطرة #النظام، حيث حمل المؤتمر عنوان “إعادة إعمار الشمال السوري الأول”،  بحضور رؤساء المجالس المحلية وفعاليات المجتمع المدني في المنطقة، بالإضافة لشخصيات تركية.

وصرح رئيس لجنة الاستقرار (منذر السلال)، بأن “المؤتمر عبارة عن رسالة للدول بأنه ينبغي أن لا تبدأ مرحلة إعادة الإعمار إلا بعد إيجاد حل سياسي وإزاحة النظام  السبب الرئيسي الذي دمر #سوريا وقتل أهلها، وأيضاً الغاية من المؤتمر التحضير لمرحلة #إعادة_الإعمار”.

وأضاف السلال “خلال المؤتمر بدأنا بدراسة ملفات وتعميم نماذج لإحصائيات تفيد المجالس المحلية للبدء بتجهيز ملفات إعادة الإعمار وتم استعراض الدور الذي يلعبه هذا الملف في رسم ملامح البلاد من كافة النواحي، وكونه رسالة سياسية الى المجتمع الدولي تهدف الى تسليط الضوء على مناطق المعارضة وضرورة إعادة الاعمار فيها وربط ذلك بحتمية الانتقال السياسي وفق معايير وقرارات الامم المتحدة”.

وتابع السلال، أن “أمريكا رهنت مرحلة إعادة الإعمار بخروج الإيرانيين من سوريا، وروسيا تطالب بها حاليا، أما الدول الأوروبية رهنت إعادة الإعمار بحل سياسي”، مؤكداً أنه زار خمس دول أوروبية لمناقشة ملفات إعادة الاستقرار في #المنطقة وحمل رسالة للدول أنهم مستعدون لهذه المرحلة “علما أننا لم نتلق أي وعد حول ذلك”، حسب قوله.

يشار إلى أن “لجنة إعادة الاستقرار”، تشكلت بقرار من مجلس “محافظة حلب الحرة” عام 2015، بالتزامن مع عملية “درع الفرات”، حيث تتكون من عدة مكاتب، هندسية وتعليمية وقانونية وطبية، ويتركز عملها في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، الذي يهدف إلى إعداد تقييمات ودراسات حول الحاجات الملحة والإسعافية للمدن والقرى، وذلك بالتعاون مع الحكومة التركية، ممثلة بوزارة الخارجية والجهات المانحة الأخرى.