كشف مكتب الإغاثة والتنسيق مع المنظمات الدولية في محافظة ريف دمشق، أن 150 أسرة تشردت نتيجة العاصفة التي ضربت البلاد الأسبوع الماضي، بحسب ما نقلت صحيفة تشرين التابعة للنظام.

وقال مدير المكتب (تيسير القادري) للصحيفة، “اضطر السكان نتيجة العاصفة والسيول مغادرة منازلهم إلى منازل ذويهم وأقاربهم”، مشيراً إلى  أن 160 منزل تضرر في منطقة كفير الزيت ودير مقرن منها 8 منازل منهارة كلياً.

وأكد القادري، أنه تم تشكيل فريق لجرد أضرار قرى وادي بردى ومنطقة القلمون والضمير والمدينة الصناعية في عدرا، لافتاً إلى أن بئر ماء تضرر بفعل العاصفة، وكان يغطي 50% من حاجة سكان قريتي كفير الزيت ودير مقرن، إضافة إلى انقطاع التغذية الكهربائية عنهم.

وأضاف القادري، أنه “من المفترض الأخذ بالحسبان سعة العبّارات المائية، كي تستوعب أكبر ذروة مطرية محتملة، والمحافظة على حرم السيول ومجاري السيول وعدم البناء فيها، مؤكداً ضرورة ترحيل الطمي في العبارات خوفاً من تجدد العاصفة.

أعلنت غرفة صناعة دمشق وريفها التابعة للنظام الأسبوع الماضي، أن مئات المعامل ضمن المدينة #الصناعية في عدرا تعرضت لأضرار كبيرة نتيجة #السيول التي اجتاحتها من فيضان سد الضمير.

يشار إلى أن هطولات مطرية غزيرة تساقطت الأسبوع الماضي في معظم المناطق بسوريا، واجتاحت #دمشق وريفها حيث وصلت إلى نسبة 42 ملم، ما أدى إلى سقوط ضحايا، بالإضافة إلى إغلاق أنفاق هامة، مثل الفيحاء، نتيجة الانحدار الطيني من ركن الدين.