الحل السوري – وكالات

اتهمت #روسيا جماعة “#جبهة_النصرة” بمحاولة تخريب اتفاق إدلب، عقب قيامها بتنفيذ هجمات هي الأولى في المنطقة منزوعة السلاح ضد مواقع النظام في شمال سوريا.

واسم “جبهة النصرة” كانت تطلقه جماعة “جبهة فتح الشام” على نفسها قبل أن تعلن فك ارتباطها عن القاعدة، وهي أصبحت لاحقاً نواة لهيئة تحرير الشام الجماعة الجهادية الأقوى في إدلب.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية (ماريا #زاخاروفا) بتصريح نقلته وكالة انترفاكس: “لا يزال هناك مسلحون من النصرة في إدلب لا يتوقفون عن محاولاتهم تخريب تنفيذ مذكرة التفاهم التي اتفقت عليها روسيا وتركيا.. المسلحين يواصلون قصف القوات الحكومية السورية في جنوب المحافظة وإلى الشمال الغربي من حماة”.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقت سابق اليوم بأن مجموعة من “جيش أبو بكر الصديق” (التابعة للهيئة) هاجمت مواقع النظام في منطقة وادي المزروعي بمحور الكتيبة المهجورة في الريف الشرقي الإدلبي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح التي تمتد من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية مروراً بحماة وإدلب، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب.

ووصلت أنقرة وموسكو إلى اتفاق في سوتشي بشهر أيلول ينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، من المفترض أن تكون خالية من السلاح الثقيل والعناصر “المتشددة”، في إشارة إلى تحرير الشام والجماعات المتعاونة معها.