محمد الأحمد – درعا

دخلت قافلة تجارية إماراتية الأراضي السورية من معبر #نصيب الحدودي بين #سوريا والأردن، متوجهة إلى# لبنان، مستغرقةً بذلك ستة أيام مروراً بالسعودية والأردن.

وتعتبر القافلة الإماراتية، هي الأولى من دول الخليج العربي، التي تدخل من معبر نصيب الحدودي، ما اعتبره مراقبون “مقدمة للتطبيع بين الإمارات وسوريا، تزامناً مع أعمال صيانة وإعادة تأهيل في مبنى السفارة الإماراتية في دمشق”، بحسب ما نقلت مصادر إعلامية.

وحملت القافلة الإماراتية منتجات غذائية وقطع الكترونية وسيارات، كما عادت حاملة معها كميات من الخضار والفواكه اللبنانية.

وقالت صحيفة البيان الإماراتية، إن الحكومة الإماراتية “تستعد لإنشاء ممر توريد للتبادل التجاري من جبل علي في المنطقة الحرة بالإمارات إلى معبر نصيب، بطول يُقدر بـ 2500 كيلو متر”.

وكانت قوافل التجارة من الخليج العربي إلى لبنان، تستغرق حوالي 24 يوماً، في رحلة بحرية ذات تكلفة كبيرة، ما تسبب بتراجع التبادل التجاري بين الخليج ولبنان وعاد ذلك بخسائر كبيرة على المزارعين اللبنانيين.