(الحل) – أصدرت وزارة #المالية في حكومة النظام، قراراً يقضي بالحجز الاحتياطي على أموال عدد من أفراد عائلة العنزروتي، وست شركات تعود ملكيتها لهم أبرزها شركة «كتاكيت» للمواد الغذائية.

وشمل قرار الحجز، الذي يحمل رقم (3448) كلاً من (محمود، بسام، باسم، أحمد، ووسيم العنزروتي، وزوجاتهم وأولادهم»، دون إيضاح للأسباب، بحسب ما ذكر موقع «الاقتصادي» نقلاً عن مصادر خاصة.

وطال الحجز، 6 شركات تعود ملكيتها لعائلة عنزروتي، أبرزها شركة تنمية الصناعات الغذائية كتاكيت العائدة ملكيتها إلى كل من (باسم العنزروتي، ومحمود العنزروتي)، وشركة كتاكيت للمشروبات، ومساحيق البودرة.

كما تم الحجز على شركة عنزروتي إخوان، وتعود ملكيتها إلى كل من (باسم، بسام، أحمد، ومحمود عنزروتي)، وشركة العنزروتي للصناعات الغذائية، التي تأسست مؤخراً لإنتاج البسكويت.

وتم الحجز أيضاً على السجلات التجارية الفردية العائدة لكل من الأخوة الأربعة، وعلى العقارات والأراضي العائدة لمحمود العنزروتي في مناطق برزة وماذنة الشحم والمزة وصحنايا والكسوة، إضافة إلى 115 سيارة غالبيتها تعود لنقل منتجات شركات العائلة، وفق «الاقتصادي».

وتعد شركة «كتاكيت» من أكبر الشركات الغذائية والشوكولا في سوريا، وتعمل منذ عام 1990.

وبلغ عدد السوريين الذين حجز النظام، على أموالهم المنقولة وغير المنقولة، في 2017، 40 ألفاً، بزيادة 10 آلاف مقارنة بـ 2015، وفق إحصاءات صادرة عن مالية النظام.

ويعرف الحجز الاحتياطي وفق القانون السوري، بأنه منع من يقع عليه الحجز، من التصرف بأمواله أو جزء منها مؤقتاً، حتى انتهاء المنازعة أو الدعوى القضائية.

وقام النظام، منذ انطلاقة الثورة السورية في 2011، بإصدار تعاميم بالحجز الاحتياطي، على آلاف المعارضين، من فنانين وسياسيين واقتصاديين وإعلاميين، ومنهم رياض حجاب وفيصل القاسم، والضابطين سليم ادريس ورياض الأسعد، وفارس الحلو، وأصالة نصري، وعلي فرزات.