رصد (الحل) – لم يكن الشاب السوري عمر حلواني ليتوقع الرد الذي سيصله من شركة #KDA الفرنسية للهندسة المعمارية في #بوردو عندما أرسل للشركة رسالة تتضمن سيرة ذاتية وطلب توظيف.

«كان من الأفضل ألا تكون جباناً، وتبقى في بلدك للدفاع عنها. حظاً سعيداً» هكذا كتب قسم الموارد البشرية في نهاية الرسالة التي اعتذر فيها لعمر عن طلب التوظيف بذريعة نقص الخبرة.

دفع هذا الرد «عمر» لنشر الرسالة على حسابه في موقع تويتر، مع تعليق: «عار عليكم، كل ما أردته هو السؤال عن عمل» لتلقى التغريدة انتشاراً واسعاً ويعاد نشرها أكثر من 8600 مرة وقد شاركت الوزيرة الفرنسية السابقة سيرين دو فلوت التغريدة أيضاً.

«أنتم لا تعرفون ما حدث لي حتى غادرت بلدي. والدي سجين سياسي. توفيت والدتي هناك دون أن أتمكن من رؤيتها للمرة الأخيرة».

في ردها على الموضوع نفت الشركة إرسال هذه الرسالة، وحاولت إلقاء اللوم على القرصنة. وصرح مدير الموارد البشرية أن الشركة تتعرض للقرصنة منذ أيام عدّة. ونفى أن تكون الشركة مسؤولة عن أي نوعٍ من أنواع التمييز. تواصلت الشركة مجدداً مع عمر لتحديد موعد للحديث عن إمكانية توظيفه؛ ولكنه رفض حضور الاجتماع.

تحرير: سارة اسماعيل