رصد (الحل) – اعترف القائد الجديد لقوات التعبئة الإيرانية غلام رضا سليماني، أن قوات «الباسيج» لم تعد مهمتها محدودة بجغرافيا إيران، بل باتت تجربتها جزءاً مهماً في بعض الدول العربية.

وقال «سليماني» في أول تصريح له، مع استلامه مهامه الجديدة: إن «تجربة (الباسيج) باتت واضحة اليوم في #سوريا والعراق وسواحل المتوسط في لبنان، وجنوب شرقي شبه جزيرة الحجاز في اليمن» وفقاً لـ”RT”.

وأجرى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، هذه التغييرات في قيادة الباسيج ضمن تصاعد التوتر بين #إيران والولايات المتحدة، والعقوبات الجديدة التي فرضت عليها، وترجيحات الضربة الأمريكية لها.

وتشبه عضوية الانتساب للباسيج طريقة العضوية في اتحاد شبيبة الثورة والصاعقة والحرس الجمهوري عند النظام السوري، إذ هناك أربع مستويات: (الباسيج العادي، ثم الأعضاء النشطاء، ثم الكوادر، والباسيج الخاص).

ووفق المصدر، يتسلم «أعضاء الفئتين الأخيرتين راتباً شهرياً، لكن للبقية مزايا كمكافآت مادية وتسهيلات على قروض، وتأمين 40% من مقاعد الجامعات للأعضاء، وفرص أفضل لإيجاد عمل وحتى الزواج»، وهي الامتيازات ذاتها التي يمنحها النظام في سوريا.

من الجدير بالذكر، أن #ميليشيات_الباسيج أنشأها الخميني عام 1979 وهي خط الدفاع الأول للنظام الإيراني، ولا تقتصر مهامها على قمع المظاهرات، بل تمتد إلى إدارة الطوارئ وفرض رقابة أخلاقية على السلوك العام، وحتى إدارة الأعمال.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة