أوضحت وزارة الدفاع الأمريكيّة “البنتاغون” أسباب انسحاب قوّاتها من مناطق شرق الفرات، تزامناً مع التهديدات التركيّة باقتحام المنطقة بالتعاون مع فصائل “الجيش الوطني”.

وقال المتحدث باسم “البنتاغون” جوناثان هوفمان، إن بلاده نقلت قواتها بعيداً عن المسار المحتمل للعملية العسكرية التركية في شمال سوريا لضمان سلامتها.

وأضاف “هوفمان” أن الرئيس دونالد ترامب تشاور مع وزير الدفاع “مارك إسبر” ورئيس هيئة الأركان المشتركة “مارك ميلي” على مدى الأيام الماضية بشأن العملية العسكرية التركية المحتملة في سوريا حسب قوله.

وأكد المتحدث بأن تركيا اختارت “أن تتحرّك من جانب واحد” بشأن مناطق شرق الفرات.

وكانت الرئاسة التركيّة أعلنت صباح اليوم أن قوّاتها على وشك عبور الحدود التركيّة لبدء عمليّتها العسكريّة ضد مناطق شرق الفرات.

وتباينت التصريحات الأمريكيّة بشأن عمليّات الانسحاب من مناطق شرق سوريا، حيث صدرت بعض التصريحات من البنتاغون تؤكد بأن الرئيس (دونالد #ترامب) اقتنع بضرورة البقاء في سوريا، بعد استشارات مطولة مع القادة العسكريين ومسؤولين المخابرات في واشنطن، في حين أكدت مصادر رسمية انسحاب القوّات من بعض المناطق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.