انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحذيرات لذوي المخطوفين من مقاتلي الجيش النظامي في #إدلب، وذلك لأخذ الحيطة والحذر مما أسمته المصادر “عصابات تبتز هذه الشريحة”، للحصول على مبالغ مالية مقابل معلومات عن أبنائهم تكون مغلوطة في كثير من الأحيان.

وبحسب مصادر محلية من #اللاذقية تلقى الكثير من ذوي المقاتلين المخطوفين في إدلب اتصالات من أشخاص، أكدوا انهم ضباط أمنيون قادرون على مساعدتهم في معرفة مصير أبنائهم، المختفين عن الجبهات منذ سنوات طويلة مقابل مبالغ مالية كبيرة وأكد بعضهم أنهم حولوا الأموال فعلاً للأشخاص الذين اختفوا بدورهم بعدها أو توقفوا عن الرد على اتصالاتهم.

ورغم تقديم أهالي المخطوفين العديد من الشكاوى للأفرع الأمنية السورية وتقديم المعلومات والأرقام التي أتت منها الاتصالات، إلا أن تلك الأفرع لم تتخذ أي إجراء، ما أثار الشكوك بأن الاتصالات تأتي عن طريقهم،، لاسيما وأنهم الجهة الوحيدة التي تمتلك ملفات كاملة بأسماء المخطوفين وأرقام ذويهم للتواصل معهم، ما يفسر الدقة في الوصول إليهم باتصالات مباشرة.

الصورة: إنترنت