شهدت مدينة معرة النعمان صباح اليوم الجمعة، نزوح الآلاف من أهالي المدينة باتجاه قرى وبلدات ريف إدلب الشمالي، وذلك بعد ثلاثة أيام شهدت فيها المدينة قصفاً جويّاً غير مسبوق تسبب بمقتل لا يقل عن ٥٠ مدنيّاً.

وأفادت مصادر محليّة لموقع «الحل نت» بأن الطرق الواصلة بين ريفيّ إدلب الجنوبي والشمالي اكتظت بالنازحين صباح اليوم، من أهالي مدينة معرّة النعمان، الذين خرجوا منها على وقع الأنباء التي تتحدث عن نيّة النظام بدء معركته في إدلب باقتحام المدينة.

وتعيش مدينة #معرة_النعمان منذ أربعة أيام على وقع قصف متواصل بدأته قوّات «الجيش السوري» بدعم روسي، إذ تعمدت المقاتلات الحربيّة استهداف المناطق السكنيّة في المدينة، وكل مرافق الحياة ما أدى لدمار العديد من النقاط الطبيّة ومركز #الدفاع_المدني، إضافة إلى قصف الأسواق الشعبيّة.

وتعتبر معرة النعمان واحدة من المدن الاستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي بسبب وقوعها على الطريق الدولي (M5)، الذي طالما سعى «الجيش السوري» للسيطرة عليه، إما من خلال #العمليات_العسكرية التي شنّها في المنطقة ما بين شهريّ حزيران وآب الماضي، أو من خلال الاتفاقيات التي وقعتها #روسيا مع #تركيا لا سيما اتفاقية #سوتشي، في 17 من أيلول عام 2018، التي تحكم مصير محافظة إدلب وحدودها الجغرافية.

وكانت مصادر إعلاميّة موالية، قد أشارت أمس إلى أن العمليّة العسكريّة التي تشهدها محافظة إدلب، تأتي تمهيداً لما سمّتها «معركة إدلب الكبرى» والتي تهدف إلى سيطرة «الجيش السوري» على محافظة #إدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.