شهدت بلدة رنكوس في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين أهالي من البلدة وعناصر من “الجيش السوري” بعد قتل الأخير لعدّة شبّان في البلدة.

وأفادت مصادر محليّة بأن “الجيش السوري” اقتحم ليلة أمس الثلاثاء بلدة #رنكوس باستخدام الدبابات، ونفّذ عمليّة إعدام ميدانيّة بحق تسعة شبّان لا تتجاوز أعمارهم ٢٠ عاماً.

وبحسب المعلومات الواردة من البلدة فإن الاقتحام جاء بعد ورود معلومات عن مطلوبين لقوّات الأمن في أحد منازل البلدة، حيث سارعت مجموعات النظام إلى اقتحام المنزل وقتل كل من فيه بشكل مباشر.

من جانبها قالت صفحة “رنكوس” على فيس بوك: إن بعض الشبان الذين قُتلوا هم متطوعون مع “الدفاع الوطني” الذي يقاتل إلى جانب “#الجيش_السوري” وكانوا موجودين في المنزل في أثناء المداهمة وتم قتلهم.

وعقب ساعات من التوتر الذي عاشته البلدة، أعلنت المساجدة حظراً للتجوال في كافة أرجائها حتى إشعار آخر.

وتقع بلدة رنكوس بريف #دمشق الغربي قرب الحدود السوريّة اللبنانية، وتبلغ مساحتها نحو 22 ألف هكتار، وعدد سكانها حوالي 25 ألف نسمة، وتبعد 35 كيلومترًا عن العاصمة دمشق.

وسيطرت عليها فصائل المعارضة عام 2011 بعد خروج عشرات المظاهرات المناهضة للنظام السوري، وشن “الجيش السوري” بدعم من “#حزب_الله” اللبناني حملات عسكرية، وتمكن من استعادتها في حزيران 2014.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.