تظاهر المئات من أهالي الشمال السوري على الحدود السوريّة التركيّة اليوم الأحد تحت شعار “ليس كرهًا بالوطن بل رغبةً بالعيش”، تنديداً بالحملة العسكريّة التي يشنّها “الجيش السوري” بدعم من روسيا على مناطق ريف حلب ومحافظة إدلب.

وطالب المتظاهرون السلطات التركيّة بفتح الحدود أمامهم للوصول إلى أوروبا، هرباً من العمليّات العسكريّة في مناطقهم، حيث رفعوا شعار  “من #إدلب إلى برلين”، منتقدين عجز القوانين الدولية على حماية المدنيين أو إيقاف العمليات العسكرية على المنازل والمشافي والمراكز الطبية في إدلب، وغياب الملاجئ والمخيمات أمام الأعداد الهائلة للنازحين.

وأكد المتظاهرون على حقهم “في الحياة على أرض آمنة”، وذلك بعد رحلتهم في النزوح والتهجير عن منازلهم بفعل العمليات العسكريّة التي تديرها روسيا في مناطق الشمال السوري.

وتشهد محافظة إدلب موجة نزوح واسعة خلال الفترة الماضية، حيث وثق فريق “منسقو الاستجابة” نزوح ما لا يقل عن ربع مليون مدني، جراء العمليّات العسكريّة والتقدم الذي أحرزه “الجيش السوري” في إدلب خلال الشهرين الماضيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.