غضَبً من “الصدر” لمنعِهِ إغلاق المراقد الدينيّة: لا يكترث لحياتنا

غضَبً من “الصدر” لمنعِهِ إغلاق المراقد الدينيّة: لا يكترث لحياتنا

خاص – الحل نت

في وقتٍ تزداد فيه حالات الإصابة بفيروس #كورونا في #العراق، وفي وقتٍ وصلت فيه عدد الحالات إلى /38/ إصابة، يُصرّ رجل الدين #مقتدى_الصدر على جلب الكارثة للشعب العراقي، ولا يأبه لحياتهم.

كل يوم تتخذ الجهات الحكوميّة و #خلية_الأزمة العديد من القرارات للحد من “كورونا” ومنع تفشّيه، بالإضافة إلى الوزارات، والمحافظات، واللجان النيابيّة المعنيّة بالأمر، إلا “الصدر”، يُغرّد خارج السرب.

تدخّلات زعيم #التيار_الصدري، اتجهَت صوبَ النواحي المجتمعية هذه المرّة، وكالعادة في ذات الأسلوب الذي ينتهجه (القَمعي) الذي يفرض به طرحه، كما يفعل ذاك في العملية السياسية العراقيّة.

إبّان /24/ ساعة، زار الصدر مرقد (علي بن أبي طالب) مرّتين، وذلك في محاولة منه، «لمنع إغلاق المرقد على العامّة»، كما يقول، يجتمع بمسؤولي “العتبة العلويّة”، ويصر على رفضه لخيار إغلاقهم الضريح.

الصور التي تم تداولها لاجتماعه مع بعض المسؤولين في المرقد الديني، تُبيّن مدى إصراره، ومدى رفضه للرأي الآخر، من تعابير وجهه في تلك الصور، وهو ما أكّده رواد مواقع #التواصل_الاجتماعي.

تحرّكات “الصدر” تلك جاءت بعد إغلاق العتبة العلويّة لضريح (علي بن أبي طالب)، من أجل تعقيمه، حرصاً على الزائرين من إمكانيّة الإصابة بفيروس “كورونا”، بخاصّة أن زائريه يفوقون المئات يومياً.

مقتدى الصدر من داخل “العتبة العلوية” – فيسبوك

إزاء ما قام به “الصدر”، انتقد مُستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، رجل الدين “الصدر”، في منشورات لهم عبر “فيسبوك”، وهي المنصّة الأكثر استخداماً في البلاد، قائلين إنّه «لا يكترث لحياتنا».

أغلب الانتقادات، كانَت من الشارع (الشيعي) الذي ينتمي له “الصدر”، وهُم المعنيّون بالأمر، مُعتبرين تصرّفاته، «إثبات منه على عناده وعلى تفرّده بمصيرهم، ومحاولته التحكّم بحياتهم».

«مقتدى الصدر يحاول ركوب موجة أي حدث يتصدر المشهد العراقي»، بتلك العبارة بدأت الصحفيّة “نور الحسين” حديثها، وأضافَت، «والآن الحدث الأبرز هو “كورونا”، لذا أراد معارضة غلق المراقد باعتبار الغلق يضر بقدسيتها حسب اعتقاده».

مُكملَةً في حديثها مع “الحل نت“، وبنَبرَةٍ حادّة،، قائلَةً: «هو يستهين بأرواح الناس مقابل أفكاره العقائدية المترسّخَة في ذهنه، والتي لا علاقة لها أصلاً بالمذهب الشيعي، لا من بعيد، ولا من قريب».

وكانَت #مرجعيّة_النجف، أعلنَت في وقتٍ مضى من اليوم الخميس، إلغاء صلاة وخُطبة يوم غد الجمعة في “العتبَة الحُسينيّة”، حُرصاً منها على سلامة الناس، وتجنيباً لهم من خطر “كورونا”، كما قالَت.

وارتفعَت اليوم الخميس، أعداد الإصابات بـ “كورونا” في العراق إلى /38/ حالة، بينها /5/ حالات في #إقليم_كردستان، تحديداً في مُحافظَة #السليمانيّة، فيما توفيّت /3/ حالات من المجموع الكُلّي للإصابات، اثنتان في #بغداد، وواحدة في السليمانيّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.