في ديالى.. هجومً لـ “داعش” على “الحشد والجيش” يترك قَتلى وإصابات

في ديالى..  هجومً لـ “داعش” على “الحشد والجيش” يترك قَتلى وإصابات

رصد – الحل نت

يعاود #داعش هجماته التي يشنّها بينَ الفَينة والأُخرى في مختلف محافظات العراق، بخاصة في #ديالى، #كركوك، #الموصل، و #صلاح_الدين.

هذه المرّة شنّ “داعش” هجومَين في ديالى المُتاخمة لحدود #إقليم_كردستان #العراق، الأول حصلَ نهاراً عند أطراف قضاء #المقداديّة، على عناصر ينتمون لـ #الحشد_الشعبي.

الهجوم الذي استهدف عناصر الحشد، أدى إلى مقتل شخصين، وإصابة مثلهما، في أطراف القضاء الذي يقع شمال شرقي ديالى، بحسب وكالات أنباء محليّة.

الهجوم الثاني، حصل في المساء، على نقطة أمنيّة لـ #الجيش_العراقي، أيضاً في شمال شرقي المُحافظة، لكنّه هذه المرّة حصل في قرية تقع بالقرب من الحدود الفاصلة بين #السليمانية وديالى.

أدى الهجوم الذي استهدَف قرية #الإصلاح الخاضعة إدارياً لناحية #جلولاء، إلى مقتل جندي واحد، تم نقل جثته إلى دائرة الطب العدلي، وفقَ ما أكّدته وكالة “الغد بريس” المحليّة.

فلول “داعش” تُحاول من خلال هجماتها، التأكيد على بقائها في الأراضي العراقية، رغم خسارتها لأغلب ما كانت تسيطر عليه في #العراق، إلا أن ذلك لا يمنع من القول، إن بقايا “داعش” ما زالت موجودة، وتختبئ بين الجبال، وفي الصحاري.

وأحكم “داعش” سيطرته على ثلاث مُحافظات عراقية بالكامل في صيف 2014، حيث اقتحم ثاني أكبر المحافظات العراقية من حيث السكان، وهي #نينوى في حزبران من العام السالف الذكر، وأعقبها باحتلال محافظة صلاح الدين، ثم #الأنبار، أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة.

واستمرّت القوات الأمنية العراقية، في محاربته منذ ذاك العام، وحتى إعلانها النصر عليه في (التاسع من ديسمبر/ كانون الأول 2017)، حيث حُدّد هذا التاريخ، يوماً وطنياً، وعطلة رسمية في البلاد للاحتفال بذكرى النصر، وذلك بعد ثلاث سنوات من الحرب مع “داعش”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.