كشف وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، عن خطة إدارة الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة (M4)، وذلك وفق الاتفاق الذي تم في موسكو بين الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيره التركي “رجب طيّب أردوغان”.


وقال جاويش أوغلو في كلمة له خلال مشاركته في اجتماع محرري الأناضول بالعاصمة أنقرة، إن “جنوب الطريق الدولي M4 سيخضع للرقابة الروسية وشماله سيكون تحت رقابة #تركيا”.


وأضاف “الجنود الأتراك سيقومون بما قاموا به سابقا، في حال حاول النظام التقدم رغم وقف إطلاق النار في إدلب”.


وحول ملف اللاجئين قالت جاويش أوغلو مخاطباً الأوروبيين “لا بد من تنفيذ بنود رفع التأشيرات عن المواطنين الأتراك وتحديث شروط اتفاقية الاتحاد الجمركي لتسهيل إيجاد حل لأزمة اللاجئين”.


وشهدت مناطق الشمال السوري خلال الأشهر الأخيرة حملة عسكريّة هي الأعنف منذ سنوات، حيث هاجم “الجيش السوري” بدعم من القوّات الروسيّة مواقع المعارضة في المنطقة، وسيطر على عشرات القرى والبلدات أبرزها مدن معرة النعمان وسراقب وجرجناز.


واستطاعت قوّات “الجيش السوري” السيطرة بشكل كامل على الطريق الدولي حلب- دمشق (M5) بعد وصولها إلى مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، كما وصلت إلى طريق حلب – اللاذقيّة (M4) عبر سيطرتها على بلدة النيرب شرق #إدلب.


وبدأت منذ أسابيع #تركيا عمليّة “درع الربيع” ضد القوّات النظاميّة، في محاولة لدعم فصائل المعارضة في استعادة ما خسرته خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وتمكنت الفصائل بداية من استعادة مدينة #سراقب، إلا أنها عادت وخسرتها أمام هجوم “الجيش السوري” المدعوم جواً من القوّات الروسيّة.


وأعلنت كل من #روسيا وتركيا الخميس الماضي التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق نار في محافظة إدلب، وتسيير دوريات مشتركة على امتداد الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة M4، بين قريتي الترنبة وعين الحور شرق إدلب اعتبارا من 15 آذار الجاري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.