بعد نشر “باتريوت”.. منظومة ” C- RAM” تدخل العراق لصد الهجمات الإيرانية

بعد نشر “باتريوت”.. منظومة ” C- RAM” تدخل العراق لصد الهجمات الإيرانية

في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، اليوم السبت، عن أن #الولايات_المتحدة فعلت أنظمة باتريوت الدفاعية في #العراق، لحماية القوات الأميركية بالقواعد التي تعرضت لهجمات.

أفاد موقع مجلة “defensenews” الأميركية، بنشر الولايات المتحدة الأمريكية منظومة دفاع جوي C- RAM إلى جانب منظومة الباتريوت التي نشرتها في قاعدتين داخل العراق، هما ’’عين الأسد’’ في #الأنبار، و ’’حرير’’ في #إقليم_كردستان.

وذكر الموقع في تقرير جديد، أن «المنظومة الجديدة C- RAM نشرتها #وزارة_الدفاع الأميركية في أكثر من منطقة في العراق، للتصدي للهاونات والصواريخ والمدفعية».

وأضاف، أن «البنتاغون، نشر أنظمة دفاع جوي إضافية للعراق، لحماية #القوات_الأميركية بشكل أفضل من الهجمات الصاروخية والصواريخ من قبل #إيران ووكلائها».

مشيراً إلى أن «#البنتاغون يقوم بدمج القوات في قواعد أكبر وأكثر حماية، والتي ستنقذ الأرواح وتحافظ على القوة القتالية الأميركية اللازمة للرد على أي عدوان إضافي».

ولفت الموقع إلى أن «أنظمة باتريوت توفر قدرة دفاع جوي أرضية، ضد مجموعة متنوعة من التهديدات، بما في ذلك الطائرات، وصواريخ كروز، والصواريخ الباليستية مثل تلك التي أطلقت في كانون الثاني الماضي، وأن باتريوت تتضمن قاذفة وراداراً لتتبع الأهداف، ومحطة تحكم مأهولة، ومولد للطاقة».

وبخصوص خروج الأميركيين من #العراق، أكد الموقع، أن «طرد القوات الأميركية يمثل هدفاً استراتيجياً رئيساً لإيران، وقد استخدمت #طهران نفوذها الاستثنائي في #بغداد للضغط من أجل رحيل الأمريكيين بغض النظر عن مصالح الشعب العراقي».

«وعلى الرغم من أن أنظمة باتريوت دفاعية تماماً، فقد ردت إيران على نشرها من خلال الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت تنخرط في إثارة الحرب، التي قد تؤدي إلى عدم الاستقرار والكوارث»، بحسب التقرير.

وتابع: «بناءً على ذلك، نشرت وزارة الدفاع الأميركية أيضاً أنظمة مضادة للصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون في بعض المواقع في العراق، وأن البنتاغون يعتمد عادةً على هذه الأنظمة للدفاع عن بطاريات باتريوت، لكن أنظمة C-RAM يمكنها أيضاً حماية الأفراد من الهجمات الصاروخية».

وبشأن الهجمات التي طالت بعض القواعد التي تستضيف القوات الأميركية، أوضح الموقع أن «هذه الهجمات تؤكد أهمية جهود الجيش الأميركي لتطوير ونشر قدرات الجيل القادم من الحماية من الحرائق غير المباشرة، التي يمكنها الدفاع بشكل أفضل عن أفراد الخدمة الأميركية من الهجمات الصاروخية».

وأكد، أن «تعزيز القوات الأميركية في قواعد محمية بواسطة أنظمة Patriot و C-RAM سيوفر للأميركيين حماية أفضل، وهذه خطوة إيجابية ولكن من المحتمل أن تكون غير كافية».

وكانت وزارة الدفاع الأميركية، قد أكدت الأسبوع الماضي، أنها نشرت أنظمة “باتريوت” للدفاع الجوي والصاروخي في العراق، وأن البطاريتين ذهبتا إلى قاعدة “عين الأسد” الجوية، وقاعدة أربيل الجوية – بعد ثلاثة أشهر من استهداف طهران لتلك القواعد بهجمات صاروخية باليستية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.