وزير المالية العراقي يفتح النار على منتقديه: يرمون بفشَلهِم على الآخرين

وزير المالية العراقي يفتح النار على منتقديه: يرمون بفشَلهِم على الآخرين

منذ أسابيع والأحزاب السياسية، أبرزها الشيعية تشن حملة ضد وزير المالية العراقي، #فؤاد_حسين، مفادها، أنه يهمّش بقية البلاد مُستغلاً منصبه، ويهتم فقط في شؤون #إقليم_كردستان #العراق.

اليوم، رد “فؤاد حسين” على كل تلك الحملات التي تشن بالضد منه، وحتى تلك التي وصلت إلى اتهامه بسرقة الأموال وإعطائها إلى الإقليم، وكان رده لاذعاً، وتحدّث وفق التسلسل التاريخي.

قال وزير المالية، في مقابلة متلفزَة له، إن «التظاهرات التي تسببت بإسقاط حكومة #عادل_عبد_المهدي، جاءت نتيجة الفشل في عمل قيادة الأحزاب، والسياسات المتراكمة»

“حسين”، ذكرَ في اللقاء الذي صير معه، اليوم الأربعاء، أنه «لطالما كانت #وزارة_المالية بيد الشيعة. على امتداد وزارة المالية منذ 2003، حتى اليوم،  ووزراءها من المكون الشيعي».

مبينا أن #هوشيار_زيباري لم يبق في الوزارة، سوى سنة ونصف، وأُخرجَ منها، و “رافع العيساوي” لم يتوزرها سوى عام واحد وأيضاً أُخرجَ منها، وما عداهما وهو كانت طوال المدد الباقية بيد الشيعة.

وأوضح، «مال الدولة على الدوام كان بيد الشيعة، لماذا لم يبنوا البلد؟ زرت #البصرة، قبل تشكيل الحكومة، وكان فيها انتفاضة، وانتفاضتها جزء من إسقاط هذه الحكومة».

«لم يكن في البصرة كهرباء، ولا حتى ماء شرب في زمن رئيس الوزراء الأسبق #حيدر_العبادي»، بين “حسين”، مُردفاً: «أول خطوة لنا كانت في البصرة، تغيرت أوضاعها بسبب اهتمامنا، واهتمام الحكومة المحلية».

وتساءل: «خلال هذه المدة، والميزانيات الانفجارية التي تأتي للبلاد، خاصة عام 2013، أين الخدمات في الجنوب؟»، قائلاً، إنه «إذا قام سياسيو الإقليم بخدمة جماهيرهم، فهل هذه جريمة؟ لماذا يرمون بالفشل على الآخرين؟».

مُشيراً، أن «الفشل موجودة في قيادة الأحزاب في #بغداد، وفي بعض أركان الحكومة المحلية، والتظاهرات التي حدثت، جغرافياً ومجتمعياً كانت شيعية ضد الحكومات المحلية، وضد الحكومة الاتحادية وسياساتها».

و “حسين” هو سياسي كردي ينتمي لـ #الحزب_الديمقراطي الكردستاني، تم ترشيحه لوزارة المالية في حكومة “عبد المهدي” المستقيلة عام 2018، وتبوأها منذ ذاك، ويستمر في تصريف أعمالها لحين تشكيل حكومة جديدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.