اتهم مسؤولون أميركيّون روسيا بالتعاون مع الحكومة السوريّة بهدف إرسال مقاتلين إلى ليبيا، للمشاركة في المعارك إلى جانب قوّات حفتر في مواجهة قوّات «حكومة الوفاق».

وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي “هنري ووستر” في تصريحات نقلتها وكالة رويترز: «الولايات المتحدة لا تدعم عمل الجيش الوطني الليبي (قوات شرق ليبيا) ضد طرابلس. الهجوم على العاصمة يحول الموارد بعيداً عمّا يُعتبر أولوية لنا وهو محاربة الإرهاب».

وكانت قوّات حفتر أعلنت قبل نحو عام هجوماً للسيطرة على العاصمة #طرابلس، ومناطق أخرى شمالي غربي #ليبيا، حيث تنقسم البلاد  بين مناطق تسيطر عليها «حكومة الوفاق الوطني» في طرابلس وشمال غرب البلاد وأخرى خاضعة لسيطرة قوات حفتر المتمركزة في بنغازي شرقي البلاد.

ويحظى حفتر بدعم الإمارات ومصر وروسيا، في حين تدعم تركيا حكومة الوفاق، وذلك عبر إرسال مقاتلين سوريّين للقتال في ليبيا، إذ أرسلت تركيا نحو عشرة آلاف مقاتل حتى الآن من فصائل «الجيش الوطني» المتمركز بريف حلب الشمالي الشرقي، للقتال إلى جانب حكومة الوفاق، في حين تحدثت تقارير عن إرسال الحكومة السوريّة لمقاتلين من «الجيش السوري» للقتال في الطرف المقابل إلى جانب قوّات حفتر.

وبدأت الاستخبارات التركية مؤخراً بتهديد العديد من قادة الفصائل الموالية لها في الشمال السوري بفتح ملفات تتعلق بفضائح شخصية وبالفساد، وذلك لإجبارهم على مواصلة تجنيد العناصر بغرض ارسالهم للقتال في #ليبيا.

ويأتي انتقال #تركيا من أسلوب الترغيب إلى الترهيب، بعد حالة من التململ بدأت تحدث في مدن الشمال السوري ورفض المقاتلين لعمليات التجنيد، خاصة بعد أن نكثت #أنقرة بوعودها التي كان أحدها يتحدث عن دفع رواتب شهرية عالية مقابل القتال ضد قوات المشير “خليفة حفتر” الليبية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.