رصد (الحل نت) ـ شهدت خطوط التماس في مناطق “سهل الغاب” شمالي غرب #حماة وجنوبي إدلب، قصفاً متبادلاً واشتباكات عنيفة جرت بعد منتصف ليل السبت – الأحد وصباح اليوم، بين جماعات إسلامية من جهة وقوات #الجيش_السوري من جهة أخرى.

وتعرضت مناطق “العنكاوي” و “قليدين” و”القاهرة” في #سهل_الغاب و”فليفل” و”البارة” و”كنصفرة” بريف #إدلب الجنوبي، لقصف صواروخي ومدفعي مبتادل، تزامن مع تحليق لطائرة الاستطلاع الروسية في أجواء المناطق المذكورة بالإضافة لتحليق ورصد جوي لمدينة إدلب.

من جانبها أقدمت مجموعات جهادية على مهاجمة مواقع القوات النظامية المتمركزة في محور “الطنجرة” بسهل الغاب، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويأتي ذلك القصف والاشتباكات المتبادلة، بعد يوم واحد من هجوم مماثل نفذته الفصائل الإسلامية بالصواريخ والقذائف المتفجرة على مواقع سيطرة “الجيش السوري” والمليشيات المساندة له في ريف #اللاذقية الشمالي، قابله قصف صاروخي على  قرية #الكندة غربي إدلب.

ويشهد اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين تركيا وروسيا مطلع شهر آذار الماضي، خرقاً متواصلاً، ما يهدد بانهيار تلك الهدنة وعودة المعارك الطاحنة إلى مناطق إدلب وسهل الغاب وأرياف #حلب والتي أدت سابقاً لنزوح مئات آلاف السكان من بلداتهم وافترشوا العراء في المناطق الحدودية مع #تركيا.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.