كشفت وزارة الدفاع الأمريكية أن أنقرة عدّلت اهتمامها من مناطق شرق الفرات، إلى #إدلب و #ليبيا، حيث نقلت عشرات الآلاف من العناصر التي تدعمها إلى المحافظة السورية الشمالية، و5 آلاف إلى شمال إفريقيا، للمشاركة في عملياتها لمناصرة حكومة الوفاق.

وأفاد تقرير قدمته استخبارات الدفاع الأمريكية إلى الوزارة بأن 3 آلاف عسكري سوري معارض تدعمهم أنقرة قتلوا في إدلب حيث تصاعدت حدة الصراع بين المعارضة والقوات العسكرية التركية من جهة، والجيش السوري المدعوم من الجيش الروسية من جهة أخرى.

وبيّن التقرير ذاته أن 22 ألف إلى 50 ألف مقاتل سوري تدعمهم تركيا كانوا موجودين في شمال حلب، بعثت تركيا معظمهم إلى إدلب في مطلع شهر شباط/فبراير، بغية صد حملة عسكرية يشنها الجيش السوري بدعم من موسكو وطهران.

وتحدثت الدفاع الأمريكية عن التصعيد الذي حصل بين أنقرة وموسكو في إدلب، ومقتل عسكريين بالمنطقة، خلال الربع الأول من العام، ولفتت في تقريرها إلى وصول تركيا وروسيا في 5 آذار/مارس من العام الجاري إلى اتفاق وقف إطلاق نار، وممر آمن بطول 6 كم في الطرفين الشمالي والجنوبي من اوتوستراد M4.

ووثق التقرير الأمريكي أيضاً نقل تركيا 5 آلاف مقاتل سوري معارض تدعمهم في سوريا، إلى ليبيا، للمشاركة في العمليات العسكرية التي تخوضها أنقرة هناك.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان بتقرير صدر مؤخراً أن تركيا أصبحت تستخدم أسلوب «الترهيب» مع فصائل المعارضة السورية لأن مقاتليها صاروا يبدون رفضاً متزايداً للذهاب إلى ليبيا لأجل خوض الحرب.

وأضاف المرصد أن معظم الفصائل لم تعد لها رغبة بإرسال مقاتلين للقتال في ليبيا في ظل الأوضاع الصعبة للغاية للمقاتلين هناك، وعدم إيفاء تركيا بالمغريات التي ادعت تقديمها في البداية.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.