أعلن السفير الروسي في دمشق “ألكسندر يفيموف” أن بلاده ستواصل الحرب في #إدلب «دون تردد تحت شعار محاربة الإرهاب»، معتبراً أن اتفاق موسكو لا يعني إنهاء الحرب على من سمّاهم «الإرهابيّين».

وقال يفيموف في لقاء مع صحيفة «الوطن» الموالية: «إن اتفاقات وقف إطلاق النار في إدلب أياً كانت، لا تلغي ضرورة الاستمرار في محاربة الإرهاب بلا هوادة».

كما أكد على ضرورة إعادة الأراضي السوريّة لسيطرة القوّات الحكوميّة، نافياً أن تكون «إدلب الملجأ الأخير للمعارضة المعتدلة بل هي معقل الإرهابيّين والمجرمين الذين لا يجوز التسامح بوجودهم إلى الأبد» حسب قوله.

وتأتي تصريحات السفير الروسي في #دمشق في وقت أكد فيه كل من وزير خارجية روسيا ووزير خارجيّة تركيا، على مواصلة الجهود الرامية إلى تطبيق البروتوكول المبرم بين الرئيسين في الخامس من آذار/ مارس الماضي بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب، «بما يضمن تحييد الجماعات الإرهابية المتبقية هناك».

وتشهد مناطق الشمال السوري تطبيق اتفاق موسكو، حيث سيّرت القوّات التركيّة الروسيّة المشتركة أمس الأربعاء الدوريّة المشتركة الـ12 على الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة، المعروف بـ M4.

وهددت الحكومة السوريّة في وقتٍ سابق ببدء «#الجيش_السوري» عمليّة عسكريّة، لاستعادة الطريق الدولي، وذلك بدعم مباشر من القوّات الروسيّة، بحال فشل تنفيذ اتفاق موسكو الأخير.

ومنذ إعلان الاتفاق في الخامس من آذار، تشهد المنطقة هدوءً نسبيّاً بعد توقف القصف والعمليّات العسكريّة، ما سمح لآلاف المدنيين بالعودة إلى منازلهم في قرى وبلدات ريف إدلب

وعلى الرغم من الهدوء الذي تشهده المنطقة، لا تزال القوّات التركيّة ترسل تعزيزات عسكريّة بشكل متواصل إلى محافظة إدلب، حيث أقامت قبل أيام نقطة مراقبة جديدة على تلّة «النبي أيوب» الواقعة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وهي تلة تشرف على العديد من قرى وبلدات الريف الإدلبي، حيث تم إنشاء نقطة عسكريّة جديدة للقوّات التركيّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة