أرسلت القوّات التركيّة تعزيزات إضافيّة إلى مناطق الشمال السوري، وذلك في ظل التوتر العسكري الذي تشهده المنطقة إثر مقتل ضابط تركي خلال الدوريّة المشتركة الأخيرة بريف إدلب.

وأفادت مصادر محليّة لموقع «الحل نت» بدخول نحو مئة آليّة عسكريّة ليلة أمس عبر معبر كفر لوسين الحدودي، حيث توجهت إلى نقاط المراقبة التابعة للقوّات التركيّة في محافظة #إدلب.

وبحسب إحصائيّة صادرة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن «عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة خفض التصعيد خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط 2020 وحتى الآن، وصل إلى أكثر من 7020 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 10400 جندي تركي».

وكانت مدينة جسر الشغور الواقعة بريف إدلب الجنوبي، شهدت الأربعاء الماضي  انفجاراً استهدف آليات عسكرية تركية أثناء مرورها على الطريق الدولي (M4) ما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة جندي بجراح خطيرة.

ورجحت مصادر أن الاستهداف تم عبر عبوة ناسفة، زُرعت على الطريق السريع بالقرب من منطقة “الغسانية” التابعة لجسر الشغور،  وكانت آليات تابعة للفصائل المحلية ترافق الرتل التركي أثناء مروره في تلك المنطقة.

وتشهد مناطق الشمال السوري تطبيق اتفاق موسكو، حيث سيّرت القوّات التركيّة الروسيّة المشتركة 13 دوريّة عسكريّة حتى الآن، على الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة، المعروف بـ M4.

ومنذ إعلان الاتفاق في الخامس من آذار، تشهد المنطقة هدوءً نسبيّاً بعد توقف القصف والعمليّات العسكريّة، ما سمح لآلاف المدنيين بالعودة إلى منازلهم في قرى وبلدات ريف إدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.