منظمات حقوقية تحذر من ازدياد ظاهرة “زواج القاصرات” السوريات في تركيا

منظمات حقوقية تحذر من ازدياد ظاهرة “زواج القاصرات” السوريات في تركيا

حذرت منظمات حقوقية من ازدياد ظاهرة “زواج القاصرات” السوريات من أتراك في #تركيا، بسبب الحاجة للمال، أو نتيجة الأزمة الاقتصادية التي أحدثها تفشي فايروس #كورونا في البلاد.

جاء ذلك، وفق ما نقلته صحيفة (الإندبندنت) البريطانية، أمس الأربعاء، عن شبكات حقوقية، معنية بإنهاء الاستغلال الجنسي للأطفال، تعرف باسم ” ECPAT”.

وذكرت الصحيفة، أنه يوجد في تركيا، «أكبر عدد من أطفال اللاجئين بالعالم، وفتيات العوائل اللاجئة عرضة بشكل كبير للزواج القسري والاستغلال الجنسي».

وبحسب الأمينة العامة لشبكة ” ECPAT” في تركيا، “إزجي يمان”، فإن «عوائل سورية أقدمت على بيع بناتها كي يتزوجن من رجال أتراك»، مشيرةً إلى أنه في بعض الأحيان «تكون الفتاة، زوجة ثانية أو ثالثة للمتقدم للزواج، كي تتخلص العوائل من الأعباء المادية».

وتابعت، أنه «يتم عرض الفتيات السوريات للزواج، بهدف الحصول على أموال لمساعدة أُسرهن على دفع إيجار البيوت»، مؤكدةً أنها سمعت بالعديد من الحالات لعائلات سوريات «لم تتمكن من دفع إيجار المنازل».

ونوهت الصحيفة، إلى أن هناك مشروع قانون يعرف باسم “الزواج من المغتصب” «تمت مناقشته في البرلمان التركي في كانون الثاني الماضي»، إذ يقضي بـ «المطالبة بالعفو عن الرجال المحكومين بالسجن، بسبب ممارستهم الجنس مع فتيات دون سن الثامنة عشر، في حال كان فرق العمر بين الاثنين لا يتجاوز 10 سنوات».

وأوضحت “يمان”، أنه من المحتمل «أن يتم إعادة مناقشة مشروع القانون في البرلمان التركي، لكن لا توجد معلومات حول موعد محدد للقيام بذلك».

الجدير ذكره، أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا يقارب 3.6 مليون لاجئ سوري، وفق ما أعلنت عنه وزارة الداخلية التركية مؤخراً، ويستقر معظمهم في الولايات التركية الجنوبية القريبة من الحدود مع #سوريا.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.