أعلن رجل الأعمال السوري “محمد حمشو”،  عن انسحابه من سباق انتخابات #مجلس_الشعب” المقرر أن تجري في التاسع عشر من شهر حزيران الجاري.

وأعلن “حمشو” الذي يعتبر من أكثر المقربين من القيادة السورية عن انسحابه عبر صفحته في فيس بوك بشكل مفاجئ، في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس.

ويأتي انسحاب “حمشو” بعد أيام من انطلاق حملته الانتخابية، بتكاليف مادية باذخة دُفِعت كدعاية لقائمة “شام” التي يترأسها “حمشو” وتضم 7 مرشحين متوزعين على قائمتي السباق الانتخابي.

وأثار الانسحاب المفاجئ لحمشو، موجة من التكهنات حول الأسباب والدوافع الحقيقية له، خاصة بعد مصاريف كبيرة تكبدتها حملته الانتخابية التي غزت لافتاتها الدعائية وإعلاناتها شوارع دمشق لكسب أصوات الناخبين.

ويرجح أن تكون أحد أسباب الانسحاب تعود لكون “حمشو” من المصنفين على لوائح العقوبات الأميركية والأوروبية بوصفه من أهم الشخصيات التي دعمت القيادة في #دمشق في حربها المستمرة منذ نحو 8 سنوات.

وتصف أوساط سورية معارضة، أن “محمد حمشو” أشبه بخازن مال لعائلة الرئيس السوري، ويعتبر أحد الواجهات الاقتصادية الكبرى التي تهيمن على وتحتكر أهم القطاعات الاقتصادية وأكثرها ربحية، خاصة القطاعات الاستراتيجية وعماد اقتصاد السوق الحر الانتاجي والخدمي  في سوريا كقطاعات الانشاءات والبنى التحية واستيراد متممات الصناعات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.