أقدمت “وزارة الداخلية” التابعة لـ #حكومة_الإنقاذ في الشمال السوري، على فرض حجر صحي لبلدة “سرمين” شرقي #إدلب، إضافةً إلى إغلاق مداخل ومخارج البلدة.

وقال مراسل (الحل نت)، إن هذه الإجراءات، «جاءت بتوصيات من “وزارة الصحة”، نتيجة دخول معلمة مدرسة إلى البلدة من معابر ريف #حلب الشمالي(درع الفرات)، عن طريق التهريب، قادمة من مناطق نفوذ #الحكومة_السورية».

وأوضح المراسل، أن المعلمة كانت «مصابة بفايروس #كورونا، وظهرت عليها الأعراض بعد دخولها للبلدة، فيما تم التأكد من إصابتها بعد إجراء الفحوصات لها».

وأضاف، أن عناصر #هيئة_تحرير_الشام، قد أغلقت جميع الطرق المؤدية للبلدة، ومنعت الناس من الدخول أو الخروج منها، لأن المعلمة قد خالطت أكتر من ١٠٠ شخص من أبناء البلدة.

وحذرت “وزارة الداخلية”، عبر بيانٍ لها، المتسترين على العائدين عبر عمليات تهريب، وتوعدت بإنزال أقصى العقوبات بحقهم، في حال تم التأكد من تورطهم.

ووفقاً للتقرير اليومي الخاص بفايروس كورونا في إدلب، والصادر عن مديرية الصحة في المحافظة، فقد بلغ عدد الإصابات 14 إصابة، شُفيت منها 4 حالات، فيما لم تسجل أي حالة وفاة حتى الآن.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.