قُتل خمسة أشخاص، أحدهم مدني، السبت، إثر اشتباكات اندلعت بين #هيئة_تحرير_الشام، ومجموعة عناصر منشقة عن تنظيم #حراس_الدين، في قرية “تلعادة” شمالي #إدلب.

وقال ناشطون محليون لمراسل (الحل نت)، إن القوى الأمنية التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، «قد داهمت مقراً عسكرياً، لمجموعة عناصر منشقين  عن فصيل “حراس الدين”، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر المقر».

وأضاف الناشطون، أن «عنصران آخران، فجرا نفسيهما، عن طريق حزام ناسف، خلال ملاحقتهما من قبل القوى الأمنية التابعة لتحرير الشام، ما تسبب بمقتل مدني نازح في القرية، كان متواجد بالقرب من منطقة الاشتباكات».

وأصدرت “هيئة تحرير الشام” بياناً قالت فيه، إن «أسباب مداهمة المقر، تعود لاتهامات وُجهت لهم، بارتكاب عمليات خطف واحتطاب»، دون تأكيد ذلك من الناشطين القريبين من القرية التي دارت بها الاشتباكات.

وفي 28 الشهر الماضي اعتقلت “تـحريـر الـشام” القيادي في تنظيم حراس الدين، “أبو عمر منهج”، بعد محاصرتها لقرية “عرب سعيد”، في ريف إدلب الشمالي الغربي.

ويعتبر “حرّاس الدين”، من التنظيمات المتشددة في شمال غربي #سوريا، تأسس بأواخر عام 2018، حيث تشهد المنطقة خلافات واشتباكات عدة، في الآونة الأخيرة، بين عناصر التنظيم و”هيئة تحرير الشام”، بقيادة “أبو محمد الجولاني”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.