(صُوَر): إخلاء مواد «شديدَة الخطورَة» من “مطار بغداد” الدولي

(صُوَر): إخلاء مواد «شديدَة الخطورَة» من “مطار بغداد” الدولي

قالت #هيئة_المنافذ الحدودية في #العراق، اليوم الأحد، إنها «أخلَت مواداً شديدة الخطورة من #مطار_بغداد الدولي، غربي العاصمة العراقية #بغداد».

وأضافت في بيان، أن «هذا التطور جاء تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء، #مصطفى_الكاظمي بتشكيل لجنة عاجلة للكشف عن المواد عالية الخطورة في كافة المنافذ الحدودية».

«وعلى اختلاف هذه المواد “كيماوية، مزدوجة الاستخدام، نترات الامونيوم”، الموجودة في المنافذ “البرية، البحرية، الجوية) وإبعادها عن المناطق والتجمعات السكانية»، أوضح البيان.

وأشار إلى، أن «ذلك تم بإشراف مباشر من قبل رئيس هيئة المنافذ الحدودية، “عمر الوائلي، إذ تم توفير الكوادر والآليات اللازمة لنقل المواد  من قسم الشحن الجوي في مطار بغداد الدولي».

كان “الكاظمي”، قد دعا بعد انفجار #مرفأ_بيروت إلى تفتيش دقيق للمنافذ الحدودية والمناطق السكنية، وتفريغ أي شحنات ومواد قابلة للانفجار، لتفادي تكرار سيناريو #بيروت في العراق.

وتجيء هذه الخطوة بعد إطلاق عدد من الناشطين العراقيين حملة عبر مواقع #التواصل_الاجتماعي تدعو لإبعاد الأسلحة عن المدن، شارك فيها العديد من الفنانين والناشطين.

وفي العراق هناك الكثير من المخازن التي يتم إيداع العتاد والأسلحة المتفجرة فيها، وهذه المخازن معظمها وسط الدور السكنية، بخاصة في العاصمة العراقية بغداد.

معظم الأسلحة تعود للميليشيات العراقية المقرّبة من #إيران، ومنذ سنتين وحتى الشهر المنصرم، حصلت عدّة تفجيرات في مخازن الأسلحة هذه، لعل أهمها تفجير في #مدينة_الصذر الشعبية.

أدّى انفجار لنترات من الأمونيوم مخزّنة في “مرفأ بيروت”، إلى تشريد /300/ ألف مواطن، ومقتل /157/ من المدنيين، وإصابة /6/ آلاف شخص، بالإضافة إلى عشرات المفقودين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة