أقدمت عناصر من «هيئة تحرير الشام» على ترحيل عدد من نازحي مخيم “البردقلي” شمالي مدينة #سرمدا في ريف #إدلب الجنوبي، وذلك لتوسيع مقلع للحجارة، يملكه أحد القياديين في الهيئة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن العناصر قد «أبلغت العائلات النازحة في المخيم، بضرورة إخلاء الموقع والسكن في مكان آخر، وطردت عدداً من سكان تلك الخيام» مشيراً إلى أن السبب يعود «لتوسع مقلع الحجارة، الذي يملكه أحد القياديين في “هيئة تحرير الشام”».

وأوضح، أن مئات العائلات من النازحين يسكنون في مخيمات بقرب المقلع، رغم «خطورة التفجيرات المستمرة الجارية فيه، إضافةً إلى انتشار الغبار الذي يسبب أمراضاً تنفسية».

وكان قد أُصيب طفل، منذ أيام، نتيجة تساقط الحجارة عقب تفجيرات المقلع، والتي أسفرت أيضاً عن تحطم الألواح الشمسية التي تولد الكهرباء في المنطقة، فضلاً عن تمزق بعض الخيم.

إلى ذلك، تظاهر العشرات من سكان مخيمات شمالي “إدلب” بالقرب من مجبل الزفت والكسارة في المنطقة، بسبب الأضرار التي تُخلّفها  أعمال الحفر والغبار المتصاعد والتفجيرات، إلا أن عناصر الهيئة تصدت للمتظاهرين وسط تهديدات بالترحيل، بحسب المرصد.

وكانت المنطقة قد شهدت تظاهرة في تموز/ يوليو الفائت، للمطالبة «بإيقاف عمل مقلع يستخرج مواد البناء من الأرض في بلدة “دير حسان” بالقرب من مخيم لأهالي ريف “إدلب” الجنوبي».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.