قتل ما لا يقل عن ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون اليوم الجمعة، بقصف جوي وصاروخي للقوات الحكومية السورية والطائرات الروسية على مناطق جنوبي إدلب وشمالها.

وقال ناشطون محليون لمراسل الحل نت، إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب نحو أربعة آخرين إثر قصف صاروخي للقوات الحكومية السورية على قرية بزابور جنوبي محافظة إدلب.

وأضاف الناشطون أنّ: «طائرات حربية روسية روسية قصفت ثلاثة غارات جوية محيط بلدة معرة مصرين شمال إدلب مما تسبب بإصابة مدني بجروح متوسطة».

في سياق متصل استهدف «الجيش السوري» المتمركز في معسكر جورين غربي حماه، محيط قرية عين لاروز بأكثر من 20 صاروخ دون وقوع إصابات بشرية.

يأتي التصعيد العسكري للقوات الحكومية وحليفتها روسيا رغم الاتفاق المبرم بين الرئيس التركي ونظيره الروسي في الخامس من آذار العام الماضي والذي ينص على وقف العمليات العسكرية في مناطق شمال غرب سوريا.

وبدأت القوّات الروسيّة خلال الأسبوع الماضي بسحب مجموعاتها العسكريّة من مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الواقعة على الطريق الدولي حلب – دمشق المعروف بـm5، والخاضعة لسيطرة «الجيش السوري».

وأكدت مصادر إعلاميّة موالية من المنطقة أن القوات الروسيّة أجلت عناصرها وآلياتها من مدينة سراقب باتجاه مطار حماة العسكري، والذي يعد من أبرز النقاط العسكريّة التابعة لروسيا في المنطقة، حيث انسحبت العديد من الدبابات والآليات العسكريّة واتجهت نحو المطار.

وتجدر الإشارة إلى تركيا في الطرف المقابل أنهت السبت، نقل قاعدتها العسكريّة المتمركزة في #جبل_الزاوية جنوبي #إدلب إلى بلدة “قسطون” في #سهل_الغاب غربي #حماة.

 

وقالت مصادر محليّة لـ(الحل نت): إن «القوات التركيّة المتمركزة في قرية “بسامس” سحبت جنود مشاة وجميع معداتها من القاعدة والتي تحتوي على آليات عسكريّة ثقيلة وآليات مصفحة، إضافةً لمعدات لوجستية، وذلك باتجاه بلدة “قسطون” الواقعة بمنطقة سهل الغاب».

 

ولم يتم الإعلان حتى اللحظة عن اتفاقيات جديدة بين روسيا وتركيا متعلقة بإعادة تمركز قوّاتهما في مناطق شمال غربي سوريا، تزامناً مع استمرار الاتفاق القاضي بوقف العمليات العسكريّة في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.