أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، اليوم الاثنين، تطبيق إغلاق كامل في البلاد، اعتباراً من يوم الخميس 29 نيسان/ أبريل وحتى 17 أيار/ مايو القادم، في إطار تدابير مكافحة جائحة #كورونا.

جاء ذلك في كلمة عقب ترأسه اجتماعاً للحكومة في المجمع الرئاسي بـ #أنقرة.

وقال أردوغان: «ننتقل إلى إغلاق كامل عبر تشديد التدابير في رمضان للحد من الإصابات بشكل أكبر، حيث نسعى لخفض عدد مصابي ‎#كورونا إلى ما دون 5 آلاف حالة يومياً في ‎#تركيا».

وأوضح “أردوغان” أنه «سيشترط على الراغبين بالسفر بين الولايات التركيّة بالحصول على إذن سفر، كما أن سلسلة السوبر ماركت الكبرى في عموم البلاد ستغلق كل يوم أحد لمدة ثلاثة أسابيع».

وأضاف أنه «سيتم ايقاف التعليم وجهاً لوجه في جميع المؤسسات والصفوف، بما في ذلك رياض الأطفال، كما ستؤجل جميع الامتحانات أيضاً».

وأشار إلى أن «الإجراءات المتخذة مثل تحديد ساعات العمل في المحال والبقاليات وعمل المطاعم والأماكن الأخرى ستبقى كما هي عليه وفق التعميمات السابقة ».

ومنذ 13 نيسان/ أبريل الجاري، اتخذت #تركيا إجراءات مشددة في ظل مكافحة تفشي الفايروس، حيث تزامن اتخاذ الإجراءات مع بداية شهر رمضان.

وعاد تطبيق حظر التجول نهاية الأسبوع في يومي السبت والأحد، لكنه أصبح من الساعة السابعة مساءً حتى الخامسة فجراً، بينما أعيد حظر استخدام المواصلات على من هم فوق الـ 65 عاماً وتحت الـ 18 عاماً، بالإضافة إلى عودة التعليم عن بعد لكافة الصفوف الدراسية ما عدا الصفين الثامن والثاني عشر ودور الروضة.

ويأتي تشديد الإجراءات من جديد بعد ارتفاع ملحوظ في أعداد الوفيات والإصابات بفايروس كورونا، حيث سجلت وزارة الصحة التركيّة في آخر إحصائيّة لها، وفاة 362 مصاباً وتسجيل 61 ألفاً و967 إصابة جديدة، خلال الـ24 ساعة.

وتفيد الإحصاءات المنشورة من قبل وزارة الصحة تجاوز معدلات الإصابات معدلات التعافي، حيث سجلت تعافي 52 ألفاً و213 مصاباً خلال الفترة ذاتها.

الجدير بالذكر أن الإجراءات المتخذة بسبب تفشي فايروس كورونا أثرت سلباً على اللاجئين السورييّن من حيث قلة فرص العمل وارتفاع التكاليف المعيشية، بالإضافة لتأثرهم بالإجراءات المتخذة لمكافحة الفايروس في عموم البلاد.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.