أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” عن وفاة 17 شخصاً بفيروس كورونا، السبت، لتعتبر أعلى حصيلة وفاة سجلتها مناطق شمال غربي سوريا منذ بداية انتشار الفيروس.

وقال “الدفاع المدني”، إنّ: «الفرق المختصة لديه نقلت 17 حالة وفاة، بينهم طفل يبلغ من العمر 20 يوماً و 4 نساء، من المستشفيات الخاصة بالوباء، ودفنتهم وفق الإجراءات الاحترازية».

 كما نقلت الفرق أيضاً 31 مصاباً بفيروس كورونا بينهم طفل و11 امرأة إلى مراكز العزل.

وأعلنت “شبكة الإنذار المبكر” عن إصابة أكثر من 1300 شخص بفيروس “كورونا” في شمال غربي سوريا، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 58622.

وأوضحت الشبكة، أن الإصابات في محافظة إدلب بلغت 763 توزعت على الشكل التالي: 320 على منطقة “حارم”، و237 في مدينة إدلب، و106 في منطقة “أريحا”، و100 في منطقة “جسر الشغور”، أما في حلب فقد توزعت 220 في “عفرين”، و20 في “جرابلس”، و109 في “أعزاز”، و81 في “الباب”، و23 في “جبل سمعان”.

إلى ذلك، قال مصدر طبي من منظمة “السامز” الأميركية، لـ(الحل نت)، إنّ: «المنظمة افتتحت مركز عزلٍ مخصصٍ للأطفال في مستشفى “ابن سينا”، بعد تسجيل 16 إصابة للأطفال منهم خمسة تحت عمر السنة بوباء كورونا». 

وتستمر الجائحة في الانتشار بشكل كبير في مناطق شمال غربي سوريا، لا سيما في الفترة الماضية، لتصل إلى أعلى معدلاتها منذ تموز/ يوليو 2020، مع بداية تفشي الفيروس في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السوريّة.

وسبق أن حذرت 22 منظمة طبية وإنسانية في شمال غربي سوريا عبر بيان مشترك، من تفشّي فيروس “كورونا” في المنطقة، وشددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية.

ورغم تكثيف الحملات من جانب المنظمات الإنسانية لخطر فيروس كورونا ومتحوراته، لا تزال أسواق وشوارع تلك المناطق (إدلب، ريف حلب) تشهد ازدحامًا كبيرا، وَسْط غياب مظاهر الالتزام بالإجراءات الوقائية، وارتفاع نبرة الأصوات المحذرة من عدم جاهزية القطاع الطبي لتحمل أعباء عدد أكبر من الإصابات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة