مجددا.. السلطات التركية ترحل عشرات السوريين بسبب قضية “الموز”

مجددا.. السلطات التركية ترحل عشرات السوريين بسبب قضية “الموز”

تستمر السلطات التركية باتخاذ إجراءات الترحيل بحق سوريين على خلفية قضية الموز في تركيا، التي أثارت جدلا وسخرية كبيرة في منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا.

قضية “الموز” في تركيا

إذ تواصل الهجرة التركية إجراءات الترحيل بحق 45 سوريا، بسبب مشاركتهم منشورات متعلقة بقضية “الموز” في تركيا.

ويبدو أن تبعات قضية “الموز” في تركيا لا تزال تلاحق اللاجئين السوريين، منذ الـ17 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد أن انتشرت مقابلة لشخص تركي في أحد شوارع إسطنبول، منتقدا فيها حياة اللاجئين السوريين في تركيا.

قد يهمك: بسبب قضية الموز.. السلطات التركيّة تعتقل صحفي سوري ومخاوف من ترحيله

ليقول التركي، « أنا لا أستطيع أكل الموز وأنتم سوريين تشترونه بالكيلو من الأسواق».

وظهرت عدة منشورات لاحقا على مواقع التواصل الاجتماعي، يتردد أنها تظهر سوريين يأكلون الموز ويسخرون مما حدث في المقابلة.

وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمنشوارات ومقاطع مصورة يسخر فيها سوريون مما قاله التركي، عن طريق أكل الموز.

اقرأ أيضا: السلطات التركية تفرج عن الصحفي السوري ماجد شمعة.. ما التفاصيل؟

حملة اعتقالات

وفي نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أصدرت وزارة الداخلية التركية بيانا أكدت خلاله أنها اعتقلت سبعة سوريين، بسبب نشرهم لمقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، «وهم يأكلون الموز»، على حد وصفها.

وتعتبر الداخلية التركية أن تلك المقاطع «تحريضية واستفزازية، من قبل أشخاص يعتبرون مواطنون أجانب في تركيا».

وقبل أيام، أفرجت السلطات التركية عن الصحفي والإعلامي السوري ماجد شمعة، عقب تسعة أيام من اعتقاله، بعد أن كان مهددا بالترحيل إلى سوريا على خلفية قضية “الموز” في تركيا.

وكان قد أكد ماجد شمعة، خلال رسالة نشرتها قناة (أورينت)، أن عناصر الشرطة التركية أجبروه على توقيع «أوراق العودة الطوعية»، تمهيدا لترحيله.

للمزيد اقرأ أيضا: بسبب مقاطع «الموز».. تركيا تستعد لترحيل سبعة سوريين

لغة العنصرية

وتصاعدت مؤخرا الحوادث العنصرية تجاه اللاجئين السوريين، دون أي تدخل من السلطات التركية، في حين سبق وأن أشار سوريون إلى أنهم يتعرضون للترحيل القسري لأي سبب كان.

في وقت، يتهم ناشطون سوريين وأتراك حزب التنمية والعدالة الحاكم للبلاد، بالوقوف وراء هذه الحوادث من خلال سياساته إزاء اللاجئين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.