السلطات التركية تفرج عن الصحفي السوري ماجد شمعة.. ما التفاصيل؟

السلطات التركية تفرج عن الصحفي السوري ماجد شمعة.. ما التفاصيل؟

أفرجت السلطات التركية، اليوم الاثنين، عن الصحفي والإعلامي السوري ماجد شمعة، بعد تسعة أيام من اعتقاله.

وذلك بعد أن كان مهددا بالترحيل على خلفية قضية “الموز” التي انتشرت في تركيا.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن شمعة بحالة صحية جيدة، وتم الإفراج عنه بعد طعن محاميه بقرار الترحيل.

مؤكدين أنه في طريقه إلى منزله بإسطنبول عبر مطار غازي عنتاب.

قد يهمك: ماجد شمعة: الشرطة التركية أجبروني على توقيع أوراق الترحيل

العودة الطوعية

وقبل أيام، أكد ماجد شمعة، خلال رسالة نشرتها قناة (أورينت) ، أن عناصر الشرطة التركية أجبروه على توقيع «أوراق العودة الطوعية»، تمهيدا لترحيله إلى سوريا.

وجاء في نص الرسالة، «في ولاية غازي عنتاب أجبرني بعض موظفي المركز على التوقيع على أوراق العودة الطوعية عن طريق الدفع بقوة والصراخ، أجبرت على التوقيع مع العلم أني لا أريد الترحيل للأسباب التالية».

ثم أشار إلى أن عودته إلى بلده تشكل خطرا على حياته، بسبب معارضته لـ«النظام الحاكم في سوريا».

فضلا عن مخاوفه من بعض الفصائل المعارضة في مناطق شمال غربي سوريا.

وعلى رأسها هيئة تحرير الشام، نتيجة حديثه عن انتهاكاتهم خلال عمله الصحفي، بحسب قوله.

اقرأ أيضا: السلطات التركية تمهد لترحيل الإعلامي السوري ماجد شمعة

الإجراءات القانونية الخاصة بعملية ترحيل ماجد شمعة

وحول الإجراءات القانونية الخاصة بعملية الترحيل، كان قد قال أحد المحاميين المتابعين لقضية ماجد شمعة بإنه كان يريد الطعن بقرار ترحيل شمعة.

وذلك بموجب القرار رقم 6458 المادة 53 من قانون الأجانب والحماية الدولية.

مؤكدا أنه يحق لهم رفع دعوى قضائية للمحكمة الإدارية خلال أسبوع من تاريخ تبليغ قرار الترحيل.

ليتم إرساله إلى المركز المسؤول وهو مديرية الهجرة في إسطنبول وبذلك يتم إيقاف عملية الترحيل.

وأوضح المحامي، أن إيقاف عملية الترحيل لا تعني انتهاء التوقيف الإداري في مركز ترحيل الأجانب.

بالتالي لا يتم إطلاق سراحه، وبناء على ذلك سيتم تقديم التماس إلى محكمة الصلح وتبقى نتيجتا الالتماس والطعن مجهولتين.

وأشار أيضا إلى أن إرسال صحافي إلى الموت عمدا وبموجب الاتفاقات الدولية والمواد المتعلقة بقانون الأجانب والحماية الدولية وحقوق الإنسان، فإن موكله من الأشخاص الذين لا يمكن ترحيلهم، فمن جميع النواحي والجوانب لا يمكن ترحيله.

وفي وقتٍ سابق، تداول ناشطون وإعلاميون خبر نقل السلطات التركية لشمعة العامل في قناة (أورينت) إلى ولاية غازي عنتاب.

مشيرين إلى أن هذه الخطوة هي تمهيدا لترحيله إلى سوريا.

مواضيع على صلة: بسبب قضية الموز.. السلطات التركيّة تعتقل صحفي سوري ومخاوف من ترحيله

أسباب اعتقال ماجد شمعة

واعتقل شمعة بسبب تصوريه حلقة استطلاع رأي في برنامج (أورينت)، عن قضية “الموز”، التي أثارت جدلا واسعا بتركيا في الآونة الأخيرة.

عشرات الصحفيين والناشطين الإعالميين تضامنوا مع شمعة في هذه القضية.

كما أطلقوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسم “#لا_لترحيل_ماجد_شمعة“، مطالبين السلطات التركية بوقف عملية الترحيل.

الترحيل القسري

وسبق أن أشار سوريون، إلى أنهم يتعرضون للترحيل القسري من تركيا، حتى ولو كان السبب عدم دفع فاتورة كهرباء، أو كان السوري هو جهة ادعاء أصلا.

ويستمر الأتراك بتوجيه لغة العنصرية للاجئين السوريين المقيمين في ولايات مختلفة، لعل أبرزها إسطنبول وغازي عنتاب، فيما تصاعدت مؤخرا مثل تلك الحوادث دون أي تدخل من السلطات التركية.

للمزيد اقرأ أيضا: (فيديو) طفلٌ سوري يبيع المياه في تركيا يخطف الأنظار بعد ساعات قليلة من ظهوره

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.