ميليشيا النجباء تهدد واشنطن: قادرون على طردكم من العراق!

ميليشيا النجباء تهدد واشنطن: قادرون على طردكم من العراق!

تعهدت ميلشيا النجباء العراقية الموالية لإيران: «بشن هجوم مسلح على القوات الأميركية في البلاد إذا لم تنفذ واشنطن انسحابها من العراق».

وقال الناطق باسم ميليشيا النجباء، نصر الشمري إن: «المقاومة العراقية سبقت الأفغان في إجبار الولايات المتحدة على الانسحاب من العراق عام 2011. واليوم المقاومة العراقية أقوى وأكثر عددا».

وأضاف في تصريح لمجلة “نيوزويك” الأميركية أن: «الفصائل العراقية المسلحة، لديها القدرة على المواجهة والصبر والإصرار على طرد أي قوات أجنبية من الأراضي العراقية».

والجمعة الماضية، قالت “لجنة تنسيق المقاومة العراقية” الموالية لإيران في بيان إنها: «لا تؤمن بجدية والتزام واشنطن بتنفيذ انسحابها من العراق».

تهديد ميليشياوي بـ “قرب ساعة الحسم”

كما هدد زعيم ميليشيا كتائب سيد الشهداء، أبو آلاء الولائي، بقرب حصول ما وصفها بـ «ساعة الحسم (…) والمنازلة الكبرى مع الاحتلال الأميركي».

معلنا في تغريدة عبر تويتر، السبت المنصرم عن: «فتح باب الانتماء والتطوع لصفوف “كتائب سيد الشهداء” (…) استعدادا لساعة الصفر».

ودعا الولائي: «فصائل المقاومة لرفع مستوى الجهوزية، تحضيرا للمواجهة الحاسمة والتأريخية مع الاحتلال الأميركي في 31 ديسمبر، بعد الساعة 12 ليلا».

وتشكك الميليشيات الولائية بمصداقية واشنطن بتنفيذ اتفاقها مع #بغداد، بسحب القوات الأميركية القتالية من الأراضي العراقية، نهاية العام الحالي.

نفي وتأكيد على التزام واشنطن بالاتفاق

لكن قيادة العمليات العراقية المشتركة، نفت أي حديث عن تمديد موعد انسحاب القوات الأميركية من البلاد.

قائلة إن: «الحديث عن تمديد موعد الانسحاب غير دقيق وغير صحيح. (…) وأن موعد خروج القوات القتالية ثابت ولا تغيير فيه».

وكانت واشنطن وبغداد، اتفقتا في 26 يوليو الماضي، على انسحاب كامل للقوات القتالية الأميركية من العراق، نهاية هذا العام.

وجرى الاتفاق ضمن مخرجات #الحوار_الاستراتيجي العراقي – الأميركي الذي عقد بواقع 4 جولات.

متى بدأ الحوار الاستراتيجي؟

وبدأ الحوار الاستراتيجي، بعهد الرئيس الأميركي السابق #دونالد_ترامب، وانتهى بعهد الرئيس الحالي #جو_بايدن.

للقراءة أو الاستماع: “البداية من العراق”.. تصعيد إيراني مفتوح بالمنطقة: ما هي الاحتمالات؟

وقاد رئيس الحكومة العراقية، #مصطفى_الكاظمي، مفاوضات الحوار من الحانب العراقي، حيث كانت أول جولتين مع “ترامب”، والأخريات مع “بايدن”.

يذكر أن #القوات_الأميركية، تتواجد في #العراق منذ صيف 2014، بطلب من الحكومة العراقية آنذاك، وتحديدا من قبل رئيس الوزراء الأسبق #نوري_المالكي.

وجاء الطلب حينها، من أجل مساعدة الولايات المتحدة للعراق في حربه مع #داعش، الذي سيطر على ثلث مساحة البلاد، وقتذاك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.