وزارة الخارجية العراقية تكشف عدد المهاجرين العائدين من بيلاروسيا

وزارة الخارجية العراقية تكشف عدد المهاجرين العائدين من بيلاروسيا

كشفت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الاثنين، عن عدد المهاجرين العراقيين العائدين من بيلاروسيا إلى العراق.

وقال الناطق باسم الوزارة، أحمد الصحاف، بتصريح لشبكة “رووداو” الإعلامية، إنه «تم إعادة 1894 مهاجرا عراقيا إلى البلاد، ضمن مسار العودة الطوعية التي عملت عليه وزارة الخارجية العراقية».

وأضاف الصحاف أن: «خطة إعادة العالقين عند حدود بيلاروسيا، تتم بتوجيه من وزير الخارجية، #فؤاد_حسين الى سفارة جمهورية العراق في موسكو».

وزارة الخارجية العراقية تفصح عن عدد رحلاتها حتى الآن

وبين أن: «وزارة الخارجية أوفدت وفدا دبلوماسيا استقر في العاصمة البيلاروسية مينسك، ومنحنا 120 جواز مرور، وقمنا بتسيير 5 رحلات استثنائية لإجلاء الراغبين بالعودة الطوعية».

وأشار الصحاف في تصريحه إلى أن: »آخر رحلات الإجلاء، وهي الخامسة، جرت فجر أمس الأحد».

للقراءة أو الاستماع: الخارجية العراقية: عودة ألف مهاجر من العالقين على حدود بيلاروسيا.. والرحلات مستمرة

وتابع الصحاف أن: «جهود وزارة الخارجية العراقية مستمرة لإعادة الأعداد المتبقية من الراغبين بالعودة الطوعية، ونعمل على ذلك بشكل عاجل».

الخارجية العراقية لا تعرف عدد المهاجرين العالقين على حدود بيلاروسيا

مؤكدا: «ندرك تماما أن المهاجرين العراقيين العالقين عند حدود بيلاروسيا، وقعوا ضحية شبكات تهريب وتجارة البشر. ونحن نعمل على تنفيذ مسار العودة الطوعية من خلال إعادتهم وضمان أمنهم وسلامتهم».

يشار إلى أن الحكومة العراقية، تنظم منذ أكثر من أسبوع وبالتنسيق مع حكومة اقليم كردستان، رحلات جوية تهبط في أربيل، ثم تتوجه إلى بغداد.

وفي وقت مضى، بينت الخارجية العراقية أنه: «لا يمكن إحصاء الأعداد كاملة للعالقين على حدود بيلاروسيا؛ لأن الشريط الحدودي يمتد على 680 كم، وهناك اعتراض على العودة لدى البعض من العراقيين العالقين».

بغداد تسحب رخصة السفير البيلاروسي

وعلق العراق بوقت سابق من هذا الشهر، الرحلات بين بغداد ومينسك بشكل مباشر «حتى إشعار آخر»، باستثناء تلك التي أعدت لإعادة المهاجرين.

للقراءة أو الاستماع: المئات من العراقيين يهاجرون إلى أوروبا بمساعدة بيلاروسيا.. لهذا الهدف

كما قررت الخارجية العراقية في 12 نوفمبر الحالي، سحب رخصة عمل القنصل البيلاروسي الفخري في بغداد بشكل مؤقت.

ومنذ عدة أشهر، يتواجد عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا عشرات الآلاف من المهاجرين العراقيين، في محاولة منهم لعبور حدود بولندا والدخول لدول الاتحاد الأوروبي، سعيا للحصول على اللجوء.

بداية أزمة الهجرة الجديدة

وبوقت سابق، مددت وارسو، حالة الطوارئ على الحدود مع بيلاروسيا حتى نهاية نوفمبر الحالي. ورفعت عدد قواتها إلى 3000 جندي بعد أكثر من 10.000 محاولة غير قانونية لعبور حدودها خلال الفترة الماضية.

وبدأت أزمة الهجرة الجديدة، منذ إعلان الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في مايو المنصرم، أنه لن يوقف اللاجئين العراقيين وغيرهم ،وهم في طريقهم إلى الاتحاد الأوروبي.

وتتهم العديد من دول #الاتحاد_الأوروبي، لوكاشينكو بجلب الأشخاص من مناطق الأزمات إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بطريقة ممنهجة.

للقراءة أو الاستماع: العراق وألمانيا يشددان على العودة الطوعية للعالقين على حدود بيلاروسيا وبولندا

لوكاشينكو والاتحاد الأوروبي

وأتت تحركات بيلاروسيا ضد دول الاتحاد الأوروبي، نتيجة فرض الأخير، عقوبات اقتصادية ضد الحكومة البيلاروسية. فضلا عن منع 165 شخصا من أقرب مساعدي لوكاشينكو من دخول دوله.

ونتيجة لقرار الاتحاد الأوروبي، اعتمدت بيلاروسيا، على دخول اللاجئين إلى الحدود مع دول مثل بولندا وليتوانيا ولاتفيا، مستغلة إياهم كأدوات لأغراض سياسية.

يذكر أن دول بولندا ولاتفيا وليتوانيا، شددت إجراءات الأمن على حدودها. ورغم ذلك يتسلل الآلاف من المهاجرين العراقيين عبر الحدود، بمساعدة مهربي البشر أحيانا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.