“الأمن الوطني” يعتقل 11 عنصرا من “داعش” في الأنبار

“الأمن الوطني” يعتقل 11 عنصرا من “داعش” في الأنبار

اعتقل جهاز “الأمن الوطني” العراقي، الجمعة، 11 “إرهابياً” ينتمون لتنظيم “داعش” في مناطق متفرقة بمحافظة الأنبار غربي العراق.

وجرت عمليات اعتقال عناصر “داعش” من قبل “الأمن الوطني”، وفق معلومات استخبارية دقيقة، واستنادا الى مذكرات قبض صادرة وفق أحكام المادة “4/ إرهاب”، حسب بيان لخلية “الإعلام الأمني”.

وأضاف البيان، أنه جرى تدوين إفادات المعتقلين بعد ما اعترفوا بانتمائهم لتنظيم “داعش” وشاركوا بمواجهات وتعرضات على القوات الأمنية خلال “عمليات التحرير”.

وكانت وكالة الاستخبارات العراقية، قبضت الأسبوع الماضيي، على مسؤول الدعم المالي واللوجستي لتنظيم “داعش” في كركوك شمالي العراق.

هدف العمليات

وتأتي هذه العمليات بإطار الحملة المكثفة التي تشنها الحكومة العراقية، ضد بقايا “داعش” النائمة في العراق وقرب حدوده.

وتهدف الحملة الحكومية، إلى القضاء على بقايا “داعش” في العراق بشكل نهائي. وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

وتنفذ بقايا وخلايا تنظيم “داعش”، عدة هجمات بين حين وآخر في الداخل العراقي، وذلك منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

وتتركز أغلب هجمات التنظيم، عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين إقليم كردستان وبقية المحافظات العراقية.

للقراءة أو الاستماع: العراق يضرب “داعش”.. اعتقال مسؤول الدعم المالي للتنظيم في كركوك

ويسعى تنظيم “داعش”، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام، عبر تلك الهجمات.

“داعش” بعين المراقبين

وأكد محللون في وقت مضى أن، البيئة الحاضنة لتنظيم “داعش” سابقا، قد اختلفت الآن. وهو حال يفرض عليه عدم الظهور بالمدن والبقاء في القصبات الحدودية. يمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر.

وأشار المحللون إلى أن، التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق. وكان مقتل زعيمه، أبو بكر البغدادي، بمثابة الضربة القاصمة للتنظيم.

وأوضحوا أن، التنظيم ليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه.

للقراءة أو الاستماع: ضربة جديدة.. بغداد تعتقل “شرعي قاطع جنوب الكرخ” في “داعش”

وسيطر “داعش” في 2014، على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سكانا، ثم على الآنبار، وهي أكبر المحافظات مساحة، ثم صلاح الدين.

كما سيطر “داعش”، على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أعلن النصر عليه في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2017.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.