إصابة طائرة رئاسية باستهداف مطار بغداد الدولي

إصابة طائرة رئاسية باستهداف مطار بغداد الدولي

استهدف مطار بغداد الدولي، اليوم الجمعة، بـ 6 صواربخ نوع كاتيوشا، كان الهدف منها استهداف “قاعدة فيكتوريا” الأميركية القريبة من المطار.

وفي تطور لافت وصف بـ “الخطير”، تعرضت طائرة مدنية جاثمة في مدرج المطار، إلى إصابة مباشرة، واخترق الصاروخ بدنها بالكامل.

وبحسب بيان لـ “التحالف الدولي” نقله موقع “ألترا عراق”، فإن الصواريخ الستة انطلقت نحو المطار واستهدفته في الساعة 4:30 من فجر اليوم الجمعة، وسقطت جميعها في منطقة المدرج ومناطق قريبة من الجانب المدني.

واتهم البيان الميليشيات العراقية الموالية لإيران بالوقوف وراء الاستهداف، بقوله إن، “الميليشيات الخارجة عن القانون، للمرة الثانية في هذا الشهر تهدد وتقصف مطار بغداد الدولي”.

طائرة رئاسية

وأظهرت عدة صور الطائرة التي أصيبت، وبينت مواقع إخبارية عراقية، أن الطائرة هي “إير باص A300″، وهي طائرة رئاسية تابعة لرئاسة الجمهورية، دخلت الخدمة عام 2007 وخرجت عنها عام 2011.

وأكدت “الخطوط الجوية العراقية” في بيان عبر موقعها الإلكتروني، أنّ “القصف الصاروخي الذي استهدف مطار بغداد الدولي، أدى إلى تضرر إحدى طائرات الشركة الخارجة عن الخدمة، الجاثمة في محيط المطار”.

وظهر الجمعة، أصدت خلية “الإعلام الأمني” بيانا نشرته عبر حسابها في موقع “تويتر“، أوضحت فيه ملابسات قصف مطار بغداد الدولي.

للقراءة أو الاستماع: إحباط 3 محاولات لاستهداف “مطار بغداد” الدولي.. التفاصيل الكاملة

وقال بيان الخلية، إن “عصابات اللادولة الإرهابية، أقدمت على استهداف مطار بغداد الدولي، فجر اليوم بستة صواريخ نوع “كاتيوشا”، في محاولة لاستهداف مقدرات البلد”.

“خيوط مهمة”

وأردف البيان أن، الصواريخ سقطت على مكان انتظار طائرات الخطوط الجوية العراقية، مما أدى إلى أضرار بطائرتين كانتا جاثمتين على المدرج.

‏وأكد البيان، عثور القوات الأمنية على 3 صواريخ داخل منصة للإطلاق في قضاء “أبو غريب” غربي بغداد، قرب إحدى المبازل، وتمكنت مفارز المعالجة من إبطال مفعولها.

وشدّد البيان على أن، “هذا الفعل الإرهابي يسعى إلى تقويض الجهد الحكومي في استعادة الدور الإقليمي للعراق، وإعاقة نشاط جهود الخطوط الجوية العراقية في أن تكون بطليعة الدول في مجال النقل والملاحة الجوية، ورفع تحديات عملها”.

كما أعلنت خلية “الإعلام الأمني”، توصلها إلى “خيوط مهمة” عن الجناة للقبض عليهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم “وتقديمهم إلى العدالة”.

وبعد تداول أخبار عن توقف حركة المسافرين، أصدرت “سلطة الطيران المدني” العراقية بيانا عبر موقعها الرسمي، نفت فيه توقف حركة المسافرين، وأكدت أن الحركة مستمرة.

إدانة وقلق

وفيما يخص التفاعل الدولي مع الاستهداف، أعربت بعثة الأمم المتحدة في العراق “يونامي” في بيان عبر “تويتر”، عن “قلقها العميق”، جراء استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ.

فيما دانت السفارة التركية في بغداد الاستهداف، وقالت في بيان نقلته صحيفة “المدى” البغدادية، إن “الهجمات الإرهابية يجب أن تنتهي في العراق”.

وتستهدف الميليشيات العراقية الموالية إلى إيران، الوجود الأميركي في العراق من سفارة وقنصليات وقواعد عسكرية بصواريخ نوع “كاتيوشا” و”غراد” وطائرات مسيرة، بشكل دوري منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

للقراءة أو الاستماع: واشنطن تخصّص مُكافأة مُغريَة لمن يُدلي بمعلومات عن مُستهدفي الوجود الأميركي بالعراق

وعادة ما تسقط المسيرات والصواريخ في أماكن مدنية، منها منازل ومدارس لمواطنين عراقيين، ولا تصيب هدفها، وتسفر عن إصابة العديد من المدنيين العزل.

وبدأت تلك الاستهدافات، منذ مقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس بضربة جوية أميركية في 3 كانون الثاني/ يناير 2020، قرب مطار بغداد الدولي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.