مشروع عراقي لإنشاء مصانع مخصتة بعلاجات السرطان وضغط الدم: يضاهي الأجنبي

مشروع عراقي لإنشاء مصانع مخصتة بعلاجات السرطان وضغط الدم: يضاهي الأجنبي

تعتزم “الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية” في سامراء شمال العاصمة بغداد، إنشاء ثلاثة مصانع خاصة بإنتاج العلاجات السرطانية، فيما أشارت إلى  إنتاج مستحضر جديد لعلاج ضغط الدم.

وتجري الشركة مفاوضات مع شركات أجنبية، لإنشاء مصانع خاصة للأدوية والمستحضرات السرطانية، التي تمثل رافدا مهما للشركة ولدعم الاقتصاد العراقي بشكل عام، كما يقول مدير عام الشركة خالد محي علوان للوكالة الرسمية، وتابعه موقع “الحل نت”. 

مقالات قد تهمك/ي: السرطان يلتهم البصرة: لم تعد آمنة للعيش 

أولى من نوعها

ويضيف أن “هذه المصانع تنشأ لأول مرة في العراق ،وسوف يتم تزويد وزارة الصحة والسوق العراقية بعد انشائها بهذه المستحضرات التي تنتج لأول مرة في البلد”.

وسوف تغطي تلك المنتجات السوق المحلية والمنطقة بشكل عام، لكون هذه المصانع ذات بيئة خاصة ولإنتاجية خاصة، كما يؤكد علوان، ويشير إلى أن “المفاوضات ستكون مع شركات بريطانية وعربية لإنتاج هذه المستحضرات”. 

“ووضعت الأسس أو بدايتها، ضمن الخطة الاستثمارية للشركة، لانشاء ثلاثة مصانع”، كما يقول علوان، ويؤكد أن “العمل بدأ بها، وحاليا سوف تتم المباشرة الفعلية لإنشاء هذه المصانع والمخازن الخاصة بها”.

كما لفت إلى أن “الملاكات العلمية في قسم البحث والتطوير التابع للشركة، تمكنت من إنتاج المستحضر (كو – دايوفاسام) بتركيز  (12.5/160) ملغم، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إنتاج هذا المستحضر في العراق”، مبينا أنه “تم إنتاج (25) ألف شريط لصالح الوكالة التسويقية التخصصية”.

مقالات قد تهمك/ي: في العراق.. السرطان في تزايد ووزارة الصحة تتستّر على الأرقام 

يضاهي العلاج الأجنبي

ويستخدم ذلك المستحضر “لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ويمتاز بفاعليته العلاجية العالية المضاهي لمثيله الأجنبي المستورد”.

وبحسب تقارير صادرة عن وزارتي الصحة والبيئة، فإن المعدل السنوي للإصابة بأمراض السرطان في العراق يبلغ 2500 حالة إصابة كل عام، لكن الواقع يشير إلى أكثر من ذلك بكثير، إذ إن عدد مرضى السرطان في المستشفيات كبير، منها بسبب الحروب.

ولا تملك الجهات الرسمية المتخصصة في العراق أرقاما دقيقة لعدد مرضى السرطان، إلا أن بعض التقارير الدولية تتحدث عن أعداد مرتفعة. على سبيل المثال، سجلت محافظة البصرة وحدها أكثر من ألف إصابة بالسرطان العام الماضي، بينما سجلت الفلوجة أرقاما أعلى. 

ويعاني مرضى السرطان في العراق من نصق حاد في العلاجات، كما تفتقر المستشفيات والمراكز المخصصة لعلاجهم إلى الأجهزة الحديثة، والعلاجات، ما يدفع الكثيرين إلى اللجوء لدول مجاورة وغيرها، كتركيا وإيران ولبنان والهند.

مقالات قد تهمك/ي: في البصرة.. لا أحد يعرف أعداد مرضى السرطان

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.