حوارات تشكيل الحكومة.. التيار الصدري والإطار التنسيقي يصلان لمراحل متقدمة

حوارات تشكيل الحكومة.. التيار الصدري والإطار التنسيقي يصلان لمراحل متقدمة

تحدث عضو تحالف “الفتح”، النائب محمد البلداوي، المنخرط من كتلة “صادقون” الجناح السياسي لحركة “عصائب أهل الحق”، اليوم السبت، عن استمرار الحوارات ما بين تحالف “الإطار التنسيقي” و”التيار الصدر”، مؤكدا وصولها لمراحل جيدة.

وأفصح، البلدوي، عن حوارات جدية وإيجابية بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري، مشيرا إلى أنها، مستمرة وعلى مختلف المستويات، كما إنها وصلت إلى مراحل جيدة.

وأضاف في تصريح صحفي نقلته وكالة “ناس“، وتابعه موقع “الحل نت”، أن “الإطار التنسيقي والتيار الصدري اتفقا على أن تكون نتائج الحوارات بعيدة عن الإعلام، ولايسمح بالإفصاح عنها حتى يتم الاتفاق النهائي”.

مقالات قد تهمك/ي: حول تشكيل الحكومة.. “الإطار التنسيقي” يعلن تفاصيل اجتماعه بالاتحاد الوطني

استقبال وفد الاتحاد الوطني

وفي وقت سابق، استقبل “الإطار التنسيقي” بمكتب رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، وفد حزب الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة باڤل طالباني، وذلك ضمن مباحثات تشكيل الحكومة المقبلة.

وأعلن الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني الكردستاني، يوم أمس الاثنين، ضرورة التعاون مع جميع الشركاء للوصول إلى اتفاق ينهي الأزمة الراهنة، على حد تعبيرهما.

وذكر بيان أورده المكتب الإعلامي للإطار، وتلقى موقع “الحل نت” نسخة منه، أن “قادة الاطار التنسيقي استقبلوا بمكتب رئيس ائتلاف دولة القانون، وفد حزب الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة باڤل طالباني”.

وجرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع السياسية والأمنية والتحديات التي تواجه البلاد، كما تم استعراض آخر المستجدات بشأن الحوارات الدائرة بين القوى السياسية لتشكيل الحكومة، وفقا للبيان.

مقالات قد تهمك/ي: الصدر و”الإطار التنسيقي”: ما الخطوة المقبلة؟

اجتماع الحنانة

وفي وقت سابق، اجتمع وفد من قادة “الإطار” ضم هادي العامري، وفالح الفياض، وأحمد الأسدي، رافقهم رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وزعيم تحالف “السيادة” خميس الخنجر، مع الصدر في مقره بمنطقة الحنانة بمحافظة النجف جنوبي البلاد.

ولم تكشف أي جهة عن تفاصيل الاجتماع حتى الآن، إلا أنّ الصدر جدد في تغريدة له عقب الاجتماع تمسّكه بحكومة “أغلبية وطنية”، قائلاً: “لا شرقية ولا غربية.. حكومة أغلبية وطنية”.

جدد زعيم “التيار الصدري”، مقتدى الصدر، تأكيده تشكيل حكومة “أغلبية وطنية”، عقب لقاء جمعه، اليوم السبت، مع قادة في “الإطار التنسيقي”، وصف بأنه جرى في أجواء “إيجابية”.

ويقترب العراق من أعتاب انفراجة سياسية قد يشهدها على مستوى انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل الحكومة المقبلة.

فبعد قطيعة طويلة بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بحث الاثنان لأول مرة وآخرون (رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر) في اتصال هاتفي أزمة البلاد.

ورغم أن هذا الحديث لا تصحبه توقعات كبيرة بانتهاء الأزمة السياسية أو التوترات الأمنية، فإن مراقبين يرون فيه مبادرة مهمة لحلحلة الانسداد السياسي الراهن.

مقالات قد تهمك/ي: بعد تقارب الصدر والمالكي.. هل يفقد “التحالف الثلاثي” قيمته؟

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.