مجددا تعود قضية الداعية المصري عبدالله رشدي إلى الواجهة، حيث كشفت هبة حسين محامية العراقية جيهان جعفر التي اتهمت الداعية المصري بهتك عرضها، أن لدية الضحية أدلة تثبت إدانة الداعية.. فما هي؟

 المحامية حسين أكدت اليوم السبت، أن موكلتها تملك محادثات تخص ادعاءاتها بشأن عبدالله رشدي الذي اتهمته بأنه بالتلاعب بها وخدعها بعد أن وعدها بالزواج ومن ثم هرب، إضافة إلى شهود، مبينة أن، الضحية ومن خلال تلك الإثباتات تستطيع إثبات صحة ادعاءها.

جاء ذلك خلال تصريحات أفادت بها المحامية لموقع “العربية نت”، وتابعها موقع “الحل نت”، أكدت فيها أيضا، أنها “سوف تعرض تلك المحادثات وأقوال الشهود أمام جهات التحقيق فور وصول توكيل موثق من موكلتها، حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد رشدي”.

حسين أشار في تصريحاتها، إلى أن “مستندات السيدة العراقية سليمة وقانونية، ولذلك سيتم من خلالها إثبات حقها في دعواها ضد الداعية المصري بهتك العرض”، مشيرة إلى أن “الضحية تعرضت لإرهاب لتخويفها ومنعها من اتخاذ أي إجراءات قانونية”.

من جهته هاني سامح محامي مصري، كان قد قدم ببلاغ للنائب العام ضد عبدالله رشدي حول واقعة تورطه في استغلال فتاة عراقية وهتك عرضها، في حين نفى الداعية المصري عبد الله رشدي الواقعة أساسا، مؤكدا أنه سيناريو خيالي وساذج.

اقرأ/ي أيضا: النساء بين حياة فرضت عليهن وأخرى يحلمن بها

غسيل أموال

المحامي المصري اتهم الداعية عبدالله رشدي في بلاغه للنائب العام، بالعمل دون ترخيص، وجني الملايين من ذلك العمل، بما تتحقق معه جريمة غسل الأموال.

كما طالب سامح، بالتحقيق في مصادر ثروة الداعية عبدالله رشدي، خصوصا بعد كلام السيدة العراقية جيهان صادق جعفر واتهاماتها له.

يشار إلى أن حملة على مواقع التواصل الاجتماعي كانت بدأت ضد الداعية، بعدما اتهمته السيدة العراقية بخداعها واستغلالها وهتك عرضها.

وكشفت السيدة عبر فيديو بثته على صفحة تم إنشاؤها حديثا على موقع “فيسبوك” أنها تقيم حاليا في دولة أوروبية، وأنها إحدى ضحايا رشدي حيث اتهمته بالتلاعب بها وخداعها بزعم الزواج منها ثم تهربه منها.

وقالت السيدة جيهان اللهجة المصرية المحلية “بعدها تواصلت مع مراته من اكونتها الشخصي الي عليه أولادها وعيلته وفي كل التفاصيل دي هتلاقوها في فيديو الشاشة إلي نزلته.. وبعد ما تواصلت مع مراته اكتشفت ان انا مش اول واحدة يحصل معاها كده وان انا مش آخر واحدة كمان وبعد ما مشيت من مصر كان في واحده تاني غيري معاه”.

اقرأ/ي أيضا: العراق.. الفنانة إيناس طالب “بروفايل” لتقرير بريطاني عن سمنة النساء

الضحية تروي القصة

كما أضافت: “كلمته أقوله أنا عايزة حقي قالي اعملي الي انتي عايزاه.. وخلاص ضاع حقي وضاع حق البنات الي بيتم التلاعب بيهم كل كم يوم الي هو بيفتل صوتهم وحقوقهم بشعبيته وشهرته ومنصبه وان محدش هيصدق كلامهم ولا كلامي”.

وروت السيدة التي تجيد اللهجة المصرية تفاصيل العلاقة منذ بدايتها وقالت إنها ومنذ فترة كبيرة دخلت على حساب الشيخ عبد الله رشدي وطلبت منه استشارة دينية تخص مقربين لها ورد عليها وبعدها تطورت العلاقة بينهما ووصلت لحد الإعجاب والتعارف.

وأضافت أن الداعية طلب منها مقابلته في مصر حتى يتم التعارف أكثر متعهدا بالزواج منها بشكل رسمي إذا حدث التوافق، مشيرة إلى أنها نفذت رغبته ووصلت مصر، وتم الاتفاق بينهما على عمل عقد شرعي للزواج لكنها فوجئت أنه تزوجها شفهيا متعهدا لها أنه سيوثق الزواج رسميا بعد ذلك.

كما كشفت السيدة العراقية أن الداعية واستغلالا للزواج الشفهي بينهما اختلى بها في شقة بمدينة العبور، وشقة أخرى بمدينة نصر شرق القاهرة وهتك فيهما عرضها، ثم تنصل لها بعد ذلك وتخلى عنها مما اضطرها للتواصل مع زوجته وأم أولاده لتكتشف أنها ضحية من قائمة كبيرة تضم عددا من الضحايا.

وطالبت العراقية الفتيات بالحذر من عبدالله رشدي كما طالبت ضحاياه بفضحه وكشف علاقته بهن، كما نشرت صورا لمحادثات بينها وبين رشدي يدعوها فيها للسفر إلى مصر وانتظاره في شقة بمدينة العبور كما نشرت صورة لتأشيرة دخولها مصر.

بدوره، رد عبدالله رشدي على اتهامات الفتاة، وكتب على حسابه الشخصي على مواقع التواصل “سيناريو خيالي وساذج.. جار اتخاذ الإجراءات القانونية”.

اقرأ/ي أيضا: سميرة مزعل.. عراقية سبعينية قاومت “حزب البعث” والمجتمع بعدستها

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.