اللاذقية (الحل) – سقط قتيل وعدد من الجرحى، جراء استهداف قرى محيطة بقاعدة حميميم الروسية، وأخرى في ريفيّ جبلة والقرداحة بقذائف وصواريخ موجهة مصدرها فصائل المعارضة، وهيئة تحرير الشام في ريف اللاذقية الشمالي، رداً على انتهاكات النظام بحق المدنيين في مناطق المعارضة.

وقالت شبكات محلية موالية، إن الدفاعات الجوية التابعة للنظام، تصدت لتلك القذائف وأسقطتها، لكن شهوداً من قرى الشراشير والحوزيز ورويسة الحجل نفت ذلك، مشيرة إلى أنها أصابت أهدافاً للنظام.

وانتشرت صور تثبت القصف والخسائر التي ألحقتها تلك القذائف، ونشرت أسماء الجرحى والقتيل الذي يدعى «علي حسام الدين»، وهو مقاتل متطوع في #ميليشيات_النظام من قرية الشراشير بريف #اللاذقية.

وبحسب المصادر لم تهدأ الاشتباكات على جبهة ريف اللاذقية، رغم إعلان غير رسمي عن هدنة لمدة 72 ساعة، بطلب من مجموعة العمل المشترك.

وأكد مقاتلون من الفصائل العاملة بريف اللاذقية رفضهم لهذا المقترح، بسبب الانتهاكات المستمرّة من قوات النظام، خاصة بعد تكبيدهم الميليشيات التابعة للنظام خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد، وإفشالهم محاولات تقدمهم على محاور عدّة من المنطقة، منذ بدء حملة النظام وروسيا لاختراق #مناطق _خفض_التصعيد.

 

إعداد: سلمى الخال – تحرير: سالم ناصيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.