الخارجية العراقية تدلي بآخر تحركاتها بشأن العالقين في حدود بيلاروسيا

الخارجية العراقية تدلي بآخر تحركاتها بشأن العالقين في حدود بيلاروسيا

أدلت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الثلاثاء، بآخر تحركاتها بشأن ملف المهاجرين العراقيين العالقين في حدود بيلاروسيا.

إذ قالت الخارجية العراقية إنها: «سجلت حتى الآن 170 شخصا من الراغبين بالعودة الطوعية من حدود بيلاروسيا إلى العراق».

وبينت الوزارة حسب صحيفة “الصباح” الرسمية في العراق أنها: «منحت 55 جواز سفر لعبور العالقين الراغبين بالعودة للبلاد».

وأوضحت أن: «ملاكات الوزارة تستكمل حاليا التنسيق اللوجستي مع سلطات المطار في منسك لتنفيذ الرحلة الاستثنائية لإعادة العالقين».

الخارجية العراقية تفصح عن عدد العالقين في بيلاروسيا

يأتي هذا، بعد أن أعلن الناطق باسم الوزارة، أحمد الصحاف، عن أن: «العراق سيسير أول رحلة لإعادة المهاجرين العراقيين العالقين على الحدود في بيلاروسيا».

قائلا في تصريح للتلفزيون العراقي الرسمي، أول أمس إن: «الرحلة ستنطلق يوم الخميس المقبل، أي في 18 نوفمبر الحالي».

وبين الصحاف أن: «الرحلة مخصصة للمهاجرين الراغبين بالعودة الطوعية إلى العراق (…) ونحن مع العودة الطوعية».

للقراءة أو الاستماع: الخارجية العراقية تسحب رخصة القنصل البيلاروسي في بغداد.. لهذا السبب

مردفا أن: «الخارجية العراقية، رصدت تسجيل 571 عراقيا عالقا في مقاطعتين ضمن 8 مخيمات على الحدود في #بيلاروسيا».

واستطرد: «لا يمكن إحصاء الأعداد كاملة؛ لأن الشريط الحدودي يمتد على 680 كم، وهناك اعتراض على العودة لدى البعض من العراقيين العالقين في حدود بيلاروسيا».

تعليق للرحلات

وكان #العراق، علق بوقت سابق من هذا الشهر، الرحلات بين بغداد ومينسك بشكل مباشر «حتى إشعار آخر»، باستثناء تلك التي أعدت لإعادة المهاجرين.

وكانت وزارة الخارجية العراقية، قررت مساء الجمعة الماضية، سحب رخصة عمل القنصل البيلاروسي الفخري في بغداد بشكل مؤقت.

ومنذ عدة أشهر، يتواجد عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا عشرات الآلاف من المهاجرين العراقيين، في محاولة منهم لعبور حدود بولندا والدخول لدول الاتحاد الأوروبي، سعياً للحصول على اللجوء.

وبوقت سابق، مددت وارسو، حالة الطوارئ على الحدود مع بيلاروسيا حتى نهاية نوفمبر الحالي. ورفعت عدد قواتها إلى 3000 جندي بعد أكثر من 10.000 محاولة غير قانونية لعبور حدودها خلال الفترة الماضية.

بيلاروسيا وبداية الأزمة

وبدأت أزمة الهجرة الجديدة، منذ إعلان الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في مايو المنصرم، أنه لن يوقف اللاجئين العراقيين وغيرهم ،وهم في طريقهم إلى الاتحاد الأوروبي.

للقراءة أو الاستماع: المئات من العراقيين يهاجرون إلى أوروبا بمساعدة بيلاروسيا.. لهذا الهدف

وتتهم العديد من دول #الاتحاد_الأوروبي، لوكاشينكو بجلب الأشخاص من مناطق الأزمات إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بطريقة ممنهجة.

وأتت تحركات بيلاروسيا ضدّ دول الاتحاد الأوروبي، نتيجة فرض الأخير، عقوبات اقتصادية ضد الحكومة البيلاروسية. فضلا عن منع 165 شخصا من أقرب مساعدي لوكاشينكو من دخول دوله.

ونتيجة لقرار الاتحاد الأوروبي، اعتمدت بيلاروسيا، على دخول اللاجئين إلى الحدود مع دول مثل بولندا وليتوانيا ولاتفيا، مستغلة إياهم كأدوات لأغراض سياسية.

يذكر أن دول بولندا ولاتفيا وليتوانيا، شددت إجراءات الأمن على حدودها. ورغم ذلك يتسلل الآلاف من المهاجرين العراقيين عبر الحدود، بمساعدة مهربي البشر أحيانا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.